جاء في بيان صادر عن أ. د. مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلاميّ للإفتاء، اليوم الجمعة: "الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:
إنّه من المقرّر شرعًا أنّ المسلمين تصبّ أحزانهم وآلامهم في خندق واحد، وإن اختلفت أقطارهم وألوانهم وأعراقهم.
روى البخاري في صحيحه عن النعمان بن بشير عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "ترى المُؤْمِنِينَ في تَراحُمِهِمْ وتَوادِّهِمْ وتَعاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشْتَكَى عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهَرِ والحُمَّى".
وبناءً عليه: انطلاقًا من هذه التّوجيهات النّبويّة السّامية نقول:
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });إنّ إقامة حفلات الأعراس في ظلّ نزول البلاء على الأمّة يتنافى مع الرّوابط والوشائج الإيمانيّة، بل ويتنافى مع المبادئ والقيم الوطنيّة.
فالمسلم لا يكمل إيمانه إلّا إذا شارك الأمّة كافّة في أحزانها وآلامها.
يقول أحد العارفين بالله تعالى: «من ضحك، أو استمتع، أو لبس ثوبًا مبخّرًا، أو ذهب إلى مواضع المتنزّهات أيّام نزول البلاء على المسلمين فهو والبهائم سواء».
فليس من المروءة أن نرى البلاء على أهلنا في غزّة يصبّ صبًّا، ونحن بالمقابل نقيم حفلات الأعراس دون اكتراث واهتمام بما ينزل بالأطفال والنّساء والشّيوخ والشّباب.
ومن هنا: ندعو الأهالي إلى الاقتصار في الأفراح على الدّائرة الضّيّقة وعلى الولائم المتواضعة وألّا يتخلّل الأعراس عزف ولا رقص ولا غناء.
وننصح بتوفير هذه التّكاليف والمصاريف الطّائلة على الأعراس لتصرف على فقراء المسلمين ومصالحهم، وما قيل في حفلات الأعراس يقال أيضًا في غيرها من الحفلات من باب أولى"، إلى هنا نص البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio