طفحت وسائل الاعلام وتواصلت ردود الفعل عقب المناظره التي جرت الخميس الفائت بين الرئيس الامريكي الحالي العجوز جو بايدن( المخرفن) والرئيس العجوز السابق دونالد ترامب (القمرجي) حيث اخذت هذه المناظره حيزا واسعا لدى المراقبين السياسيين ولدى كل المحللين والمتابعين على الساحه السياسيه والحزبيه سواء في امريكا او في كل بقاع العالم.
انا هنا لست بصدد هذه التحليلات
لاني لم اتوخى خيرا ولم اتوقع امرا
فنحن الشعب الفلسطيني نرى المشهد مسبقا ونقرأ الخطاب جيدا
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ولا نعتقد ولا نؤمن بان هناك شيئا او حدثا قد يتغير.
ولكن اردت ان اقرأ هذه المناظره من زاوية مختلفه ، وهي اشارات اسلط الضوء عليها ربما من باب الشماته او لعلني اقول من باب السخريه واظهار بعض هذه السلوكيات المخزيه لقيادة ولرؤساء الدوله المفروض انها عظمى ويقال عنها " دولة الحريه".
لقد اجمع كل المراقبين ان هذه المناظره كانت كارثيه وقد تحولت الى "طوشه" تجلت بها كل مظاهر المهزله والسخريه ومجرد مسرحا للشتائم والاتهامات وللاكاذيب والاهانات !! .
لدرجة تخللها همز ولمز !!
فهذا يبدو عليه الهزل ولا يستطيع رمي كرة الجولف بعيدا ، وذاك
يظهر اكثر قوة مقدما صورة لرجل الكابوي هذا ما تخلل حوارهما !!
كانت مناظره دون المستوى ولا تليق بدولة تحترم نفسها وشعبها، ان كانت فعلا كذلك.
حقيقة تناولا هذين العجوزين في مناظرتهما مواضيعا كثيره وكبيره سواء حرب اوكرانيا او علاقاتهما مع الصين وروسيا وعن الاقتصاد وعن السياسه المحليه، وايضا بالاضافة عن حرب غزه وهنا برزت المنافسه،
ربما اختلفا على كل القضايا التي طرحت وتباينت الافكار الا بخصوص حرب غزه فكان الاتفاق بينهما واضحا وهو المنافسه على كيفية دعم وارضاء وجلب الحليب "للابن الدلوع" ، وكيفية القضاء على هذا المارد الذي اسمه حماس وابادة غزه وكل ما فيها من بشر وحجر وشجر ، وعدم الاعتراف بدولة فلسطينيه .
طيب الله ثرى شاعر فلسطين محمود درويش وهو القائل امريكا هي الطاعون والطاعون هو امريكا.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio