شعر

رتق النعال

عبد الناصر العبيدي 14:04 10/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

الــشعرُ  رمــزٌ وفــي التبيانِ إفصاحُ

والأمــرُ  صــعبٌ إذا مــا غابَ لمّاحُ

-

نــبكي عــلى القدسِ والآلامُ تعصرُنا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

والــهــمُّ يــســكنُنا والــخوفُ يــجتاحُ

-

نــبكي جــراحاً بــلا دمــعٍ ولا وجلٍ

والــجرحُ صــعبٌ وما يحتاجُ جرّاحُ

-

نــشكو  الجراحَ لمن قد كانَ يجرحُها

وهــل يــداوي جــراحَ الــقلبِ سفّاحُ

-

والرّعبُ يكبرُ في الأطفالِ من صغرٍ

فــي الــليلِ يــسكنُهم غــولٌ وأشــباحُ

-

يــأتــيهم الــخوفُ كــالغربانِ داهــمةً

مــن والــجِ الــليلِ لا يــأتيهِ إصْــبَاحُ

-

هــذي  الــعروبةُ مــاتتْ دونــما أملٌ

لـــن  يــضــرمَ الــنارَ نــفاخٌ وقــدّاحُ

-

بــاعوا ضــمائرَهم لــلغدر وانتفضوا

مــثلَ الشياطينِ قد غصّت بها السّاحُ

-

بــاعوا الــعروبَةَ فــي سرٍّ وفي علنٍ

لــكيْ  تــقومَ عــلى الأنــقاضِ أفراحُ

-

أيــن الــعروبةُ بــل أيــن الــحليمُ بهم

قــد حــلَّ فــي الــقومِ أحزانٌ وأتراحُ

-

مــثلَ الــنعامةِ تــخفي الــرأسَ خائفةً

مــاذا  عــن الــرأسِ لو جاءته أرْيَاحُ

-

تــخــبئُ  الــرأسَ والأشــلاءُ بــارزةٌ

وراحَ  يــنهشُ فــي الأشــلاءِ تمساحُ

-

قــالوا  الــتماسيحُ صعبٌ أنْ نحاربَها

هــــيّــا نــصــالحها لــعــلّ نــرتــاحُ

-

شــاهــتْ وجــوهُهمُ مــاعادَ يــنفعُهمْ

إنْ  نـــامَ  شــانــئُهمْ أو قـــامَ مـــدّاحُ

-

هــذي مــراكبُنا فــي الــبحرِ هــائمةً

وخـــانَ فــي الــقومِ ســفّانٌ ومــلّاحُ

-

ونــحن نــغرق فــي صمتٍ ولا أملاً

ولا  يُــشَــكُّ بـــأنَّ الــجــمعَ ســبَّــاحُ

-

ضــاع  الكماةُ إذا الأنذالُ ما ارتفعتْ

والــنــذلُ  يــرفعُه فــي الــقومِ نــباحُ

-

لا تــأملِ الــخير من قيحٍ ومن جربِ

مــا عــاد فــي الــقومِ أفــذاذٌ واقحاحُ

-

إنّ الــنــعالَ إذا طــالَ الــزمانُ بــها

مـــا  عــاد يــنفعها رتــقٌ وإصــلاحُ

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio