أكد مصدر رفيع في فيلق قدس التابع للحرس الثوري الإيراني في تصريح لصحيفة "الجريدة" الكويتية يوم الخميس، أن حزب الله اللبناني بات يمتلك قنابل وصواريخ تحمل رؤوسا إلكترومغناطيسية متفجرة.
وأضاف أن القنابل التي تم تسليمها للحزب يمكن إطلاقها من منصات قاذفة ثابتة وبعضها يمكن حمله بواسطة طائرات مسيرة للوصول إلى أي نقطة بالعمق الإسرائيلي.
وأفاد بأن الخطوة تأتي للرد على الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لجنوب لبنان فور وقوعه، إذ يمكن لتلك القنابل أن تدمر كل أنظمة الاتصالات ومن ضمنها البنى التحتية للكهرباء، وبالتالي وقف كل الأنظمة الإلكترونية التي تعتمد عليها إسرائيل للتنسيق بين راداراتها وطائراتها وقواتها بشكل عام.
وذكر في تصريحاته للصحيفة الكويتية أنه في حال حدوث أي هجوم شامل على لبنان فإن الأمريكيين والبريطانيين وكل من يمكن أن يحاول التغطية على عجز إسرائيل سيكون مستهدفا، مشيرا إلى أنه خلال دقائق من استخدام تلك القنابل فإن الإسرائيليين ومن يساعدوهم سيصبحون بدون أي دفاعات إلكترونية.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأوضح أن إيران طورت نوعا من الصواريخ التي تعتبر انشطارية ذكية تحمل عشرات القذائف، مبينا أنه يمكنها تفجير نفسها تلقائيا لو تم استهدافها بأنظمة الدفاع الجوي أو بمجرد اقتراب أي صاروخ مضاد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الصواريخ تتحول إلى عشرات القذائف التي تنتشر بمحيط الهدف الرئيسي لتدمير المكان بأكمله، مؤكدا أن حزب الله اللبناني حصل عليها أيضا.
وتابع المصدر قائلا "إن الحرس الإيراني اختبر خلال الأشهر العشرة الماضية عشرات الأنواع من الصواريخ والمسيرات بشكل عملي ضد إسرائيل عبر حلفائه في المنطقة وجمع بنك معلومات عن الأسلحة التي يمكنها اختراق الدفاعات الجوية".
وقال في السياق إن طهران زودت حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن والحشد الشعبي العراقي بكميات كبيرة من "مسيرات شبح" التي استطاعت أن تتجاوز الرادارات الإسرائيلية والأمريكية بالمنطقة بنجاح كبير جدا.
وبحسب المصدر، فإن "جبهة المقاومة" لم تعد تخطط حاليا لمواجهة إسرائيل ووقف عدوانها ضد لبنان بل تخطط لتحرير الجولان السوري والجليل بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio