شعر

جَرِيمَة وَأَمَل

عماد أبو سهيل 07:11 16/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

إلهِي لقد اثخَنَ الظّلمُ فينا     

فغزا الأمَانِي وَدَاسَ المُقاما   

نُجاري سِهامَ المَنُونِ المَقِيتَه  

نُواري دُمُوعاً ونَنْعى الزّمَاما   

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

شَبابٌ بعُمرِ الزّهور البَهيّه  

تَقَاضَوْا فُتاتاً وأبْكَوْا أنَاما  

 

أذابُوا شُمُوعاً أذاعُوا بَلاغاً  

تَراهُم أباليسَ أفْضَوْا كَلاما   

تَلَقّوْا عَناوينَ حِيكَتْ بلُؤْمٍ  

أماتُوا كِرَاماً وأَحْيَوْا حَرَاما  

 

سَرَابيلُهُم من نُحاسِ مُذاب   

طَلَتْهُم حُرُوقاً فصارُوا دِمَاما  

دِماءٌ تَراءَت أمَام النّواصي  

وجُرحُ الثّكَالى يُنادي التئاما  

فَهَل من مُداوِ يُداوي جِراحاً 

ويشفي بحُسنِ نُفُوساً سِقاما 

فَتَغدُو الشّحاريرُ مُزدَانةً في  

رَوابِي بِلادي تُناغِي وِئاما  

وَتَزهُو فَراشاتُ رُوحِي بِكُحلٍ  

يُغَشّي عُيُوناً ويُحيي رِمَاما   

 

فَتَرنُو شُموسٌ بقُربِي تُمارِي   

بَقَايا كُسُوفٍ تَحِيكُ التِحَاما     

وَتَرمِي بأنوَارِها في ضَوَاحِي     

بِلادٍ تَمَادَت فَمَاهَت ظَلاما         

فمَنْ لي بمَحوِ البَلايا عَياناً    

بأقدارِ رَبٍّ يُراعِي سَلاماً      

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio