شعر

ما كنتُ يومًا في المحبَّةِ فاشلا 

حاتم جوعية 11:52 08/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

 لقد  أعجبني هذان البيتان من الشعر المنشوران  في أحد  المواقع  :

(  ما  بالُ  عقلي لا  يُفارقُ  غائبا  =  أضحَى  فؤادي من  رحيلِهِ  خائِبَا

  ذكراهُ  ملحٌ   والجرُوحُ   مَرَارةٌ  =  يا  ليت   قلبي  عن  ودادِهِ   تائِبَا )

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

   فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضةً له :

أنا   شاعرُ  الشعراءِ   أبقى  الغالِبا  =  الغيدُ   تعشقُ    روعتي    وَمَناقِبا

ما  كنتُ  يومًا  في  المَحبَّةِ   فاشلا =   الكلُّ   أضحَى  في   غرامي  ذائِبَا

إنِّي  أنا   المعشوقُ   أبقى   للمدى  =  يبقى     وِصالي    للنّساءِ    مآرِبَا

إنِّي أنا  المَعشُوقُ لستُ  العاشقَ الْ  =  وَلْهانَ  في  الأشجانِ   فاقَ  نوادِبَا

لي   همَّةٌ    تأبى   الدَّنيَّة   والأذى  =  سأظلُّ  من   نبعِ  الكرامةِ   شاربَا

إنِّي  أنا  الرّئبالُ  في ساحِ  الوغى =  ما   كنتُ  يومًا   خانِعًا    أو  ناحِبَا

وأنا     الأبيُّ   أنا   الوَفيُّ   لأمَّتي =   كم    فدفدٍ   قد   جُبتُهُ   وَمصاعِبَا

وَقهرتُ  أندادًا  وَصلتُ إلى السُّهَى =   ما   كنتُ    يومًا   للزمانِ   مٌعاتِبَا

يمشي  الزَّمانُ   كما   أريدُ  وَإنَّني =   أبغي    العدالة     مَذهبًا   وَمَطالبَا

خُضْتُ  الحياة   مُناضلا  وَمُكافِحًا  =  والغيرُ    رعديدٌ    وليسَ   مُحارِبَا

كم   من  دعيٍّ  هُوَ  أخرَقُ   فاشلٌ  =  وَيعيشُ     مأفونًا    ويبقى   كاذبَا

إنِّي   أنا  الغرِّيدُ   في  وطنِ  الفِدا =  روحي  لأجلِ   الحقِّ   أبقى   واهِبَا

سَتُرَدِّدُ   الأجيالُ   شعري    للمَدى  =  يبقى  صنيعي  مُشرِقًا  لا   غارِبَا

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio