لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة سقط قبل قليل صاروخين من نوع غراد في وسط مدينة بئر السبع بالقرب من جامعة بن غريون، ولم يبلغ عن وقوع اية اصابات بالارواح حتى الآن.وقد ادى هذا الحادث لزرع الهلع والخوف في قلوب المواطنين، وقد هرعت الى المكان قوات الشرطة والاسعاف وطواقم الجبهة الداخلية الى مكان وقوع الصاروخين.
وقوع الصاروخين في بئرالسبع بعد أربع ساعات من وقف اطلاق النار من الجانبين (حماس واسرائيل) ذلك لدخول المساعدات الى القطاع ومن خلالها تم دفع جثامين الشهداء وهنالك من خلال انباء قبول اسرائيل وحماس المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار بين الطرفين.يذكر ان احد الصوراريخ سقط بالقرب المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي في بئر السبع.وفي حديث مع النائب طلب الصانع قال:"احمل المسؤولية لأعضاء مجلس الامن المصغر الذين يقودون هذه الحرب فإنها نابعة من اعتبارات شخصية وسياسية وانه لا يعقل ان حكومة انتقالية تقوم بتعيين قاضي في المحكمة كما قررت محكمة العدل العليا ان لها صلاحية في توريط المنطقة في مثل هذه الحرب المجنونة التي لا هدف لها الا الفشل".وتابع طلب الصانع:" واضح ان الذي يدفع هذه الحرب هو اولمرت الذي يحاول ان يفسر فشله في حرب لبنان الثانية ويحاول ان يكون بطلاً على الفلسطينيين والمدنيين في قطاع غزة وكذلك وزير الدفاع الذي يستخدم هذه الحرب لتحسين وضعه الانتخابي حيث يحول الدم الفلسطيني جزء من الحملة الدعائية الانتخابية له، ويحاول بناء السياسية على حثث الاطفال الفلسطينيين".واضاف:"اما وزيرة الخارجية تسيفي ليفني فقد اصبح خطابها عسكرياً اكثر من جنرالات الحرب لكي تغطي على فشلها السياسي وعدم الجرأة في المجال العسكري وان الشعب الفلسطيني والاسرائيلي يدفعا الثمن لهذه الحرب الحمقاء والفلسطينيون يدفعون الثمن بالتدمير والقتل الذي لحق بهم اما الاسرائيلين يدفعون الثمن من خلال كراهية شعوب العالم لهم".وشدد على ان هذا الوقت ليفهم قادة اسرائيل انهم بإمكاناتهم دباباتهم وطائراتهم قتل الاطفال الفلسطينيين ولكن بالتأكيد ويقتلون حريتهم".وتابع:" اطالب مجلس الامن والمؤسسات الدولية التي تم اقامتها في اعقاب الحرب العالمية الثانية من اجل الحفاظ على السلام والامن الدولي وان يقوموا في مهمتهم لوقف هذا العدوان وتقديم قادة اسرائيل الى المحكمة".