اخبار محلية

مركز أمان: 223 ضحية في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي

كل العرب 11:44 17/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "مؤسف ومؤلم جدا ما يحصل في مجتمعنا، ولكن من منا لم يتوقع ذلك لوجود الدافعية والسلاح وغياب الدولة والمؤسسات المدنية والوطنية والاجتماعية. ولكن هذا ممنوع ان يدفع بنا لليأس والاحباط لان البديل مرعب ومفزع وممكن ان يصل عدد الضحايا اضعاف الاضعاف والى مئات ومئات بكل اسف وألم وحزن". 

وتابع البيان :"وبالنسبة لتعداد الضحايا؛ الفرق نابع في تعداد الضحايا بين مراكز الابحاث من اننا في مركز امان نعتبر كل ضحيه جنائية في اي منطقة كانت هي في مسؤولية شرطة اسرائيل لطالما تم فتح ملف لذلك من خلال الشرطة الاسرائيلية بما في ذلك ضحايا منطقة القدس الشرقية الجنائيين فقط (وليس الأمنيين) لان مسؤولية حمايتهم هي مسؤولية شرطة اسرائيل، وليس مسؤولية شرطة السلطة الفلسطينية". 

وقال البيان: "وبما ذلك ايضا الضحايا العرب الجنائيين من الجولان، ومن الاهل من الضفة الذين قتلوا من خلال منظمات الاجرام داخل منطقة نفوذ مسؤولية شرطة اسرائيل، لان الشرطة الاسرائيلية ملزمة قانونيا بحماية كل من يدخل الى منطقة نفوذها حتى ولو كان سائحا او هاربا او لاجئا، فما بالكم بشخص يحمل الهوية الزرقاء ويعيش في منطقة القدس او الجولان. فمن يحميه؟ ان لم تكن الشرطة!".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأكد البيان: "لذا كما تقرأون تحاول الشرطة في معظم الاحيان تجاهل شرائح كثيرة من الضحايا بهدف ابراز ان العدد في انخفاض كما صرح بذلك مفتش الشرطة سابقا وهذا ليس صحيحا. وحقيقة انا لا استغرب، فهذه الجدلية قائمة بيننا وبينهم منذ اكثر من 10 اعوام لدرجة انهم يتهربوا دائما من جزئية التعداد تهربا من المسؤولية القانونية والاخلاقية ان وجدت".

واختتم البيان: "ولكن استغرب ان بيننا من يمنحوا الشرطة هذا الاعفاء من المسؤولية من دماء ابنائنا وبناتنا في القدس او الجولان في الوقت الذي لا توجد جهة اخرى تأخذ مسؤولية حماية حياتهم وانقاذهم من وباء الجريمة". حسب البيان

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio