بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.. : "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ"
الطريقان، المقصود الطريقان: طريق الخير، وطريق الشر.. هذا هو المراد بالنجدين الطريقين؛ لأن الله جل وعلا بين لعباده الطريقين؛ طريق الشر يعني: الشرك والمعاصي ونهاهم عن ذلك، وبين لهم طريق الخير، التوحيد والطاعات ودعاهم إليه على أيدي الرسل وفي الكتب المنزلة من التوراة والإنجيل والزبور والقرآن وغيرها..
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });حين يتنامى إلى مسامعنا كلام الحب والحرب.. أول ما نفكر فيه تفسير هداية النجدين وما يفصلهما من شعرة دقيقة لنعلن عن المعنى ( اي النجدين الخير والشر).. لطالما رأفت الأنسانية بآدميتها نحو إتباع دروب الخير كناية برفعة الأنسانية وعلو مقامها تعاملا بين المجتمعات عامة وبكل مشاربها تربية وثقافة وتعاملا يوميا ، في زرع بذور الخير والأبتعاد عن الشر والفتنة التي هي وأد كل ما ينفع الأنسان والمجتمع علما ، ثقافة، سياسة ودبلوماسية نحو تقرير مصيرنا الأخوي على تلك البسيطة الواسعة التي وهبنا أياها خالقنا الكريم العظيم الله رب العزة والعالمين..
أما القسم الأخر من الشر لهو من سمات السيرة الشريرة التي تحض على سريان العنف والتحريض الذي يودي بحياة الناس على السواء ان كانوا اشرارا أو اخيارا. وعليه الشر لا ينفي العنف والقتل والهدم والتهجير والنزوح لكل مواطن خلق على تلك البسيطة له الحرية الأنسانية التامة أن يحيا بلا تهديد أو وعيد حين يكون في إطار دولة ومؤسسات تحترم القانون وتعمل على سيادة الفرد وحريته الشخصية والتعبير عن الرأي، وبغير ذلك تحدث الفوضى والعربدة ويصبح المجتمع في تيه وضياع لا حول ولا قوة له..
نعيش حاليا في منطقة الشرق الأوسط عامة وتحديدا في دولة إسرائيل وجيرانها في حالة حرب مستمرة منذ زمن طويل اي منذ عام ١٩٤٨ مرورا بالعدوان الثلاثي على مصر عام ١٩٥٦ وحرب الأيام الستة عام١٩٦٧ حتى عام ٦٨/٦٩ الحرب الباردة مع منظمة التحرير الفلسطينية آنذك في لبنان، ومرورا بحرب العاشر من رمضان (كيبوريم) بين إسرائيل ومصر وسوريا وبعدها عام ١٩٨٢ وحرب ٢٠٠٦ حتى يومنا هذا ٢٠٢٤..الحرب التي توقفت بتدخل الدول الأخرى لفترة محدودة ومن سيلتزم بالشروط التي اتفق عليها..!
أتوجه إلى من يسمون بالقيادات أو رؤساء
الحكومات والى أصحاب العقول النيرة والحكماء والعظماء في أتخاذ القرارات، ليس هناك غالب أو مغلوب في الحرب بل هناك أشياء من الزهق والتعب والمرض الذي لا دواء له، إلا سياسة المفاوضات والطاولة المستديرة والدول الراعية للسلام مع مجلس الإمن الدولي ، حتى يتم الحل بعدل وأنصاف، وبغير ذلك سنبقى شعبا وأمما نعيش في دوامة التيه والضياع ..!
لب الصراع هو بين إسرائيل وفلسطين اي انه الصراع على إقامة وطن للشعب الفلسطيني.. وأنا بدوري كمواطن فلسطيني يعيش في ظل دولة إسرائيل وقوانينها وأحترم كل ما يفرض علي من قوانين.. أقول أن هذا الصراع لن ينتهي ما لم يكون هناك وطن للشعب الفلسطيني..
فإليكم أيتها الحكومات المتعاقبة في دولة إسرائيل ولكل الداعين من الدول الكبرى واجبكم حل هذا الصراع بما يتقبله العقل والضمير، وحينها يعيش الشعبين في وطن أو وطنيين وكل يعيش بحرية واحترام.. ويبقى هذا القرار للعقلاء والحكماء ان وجدوا في هذا العالم..؟!!
وأن تبدلوا الحرب بحذف حرف الراء
اللهم أني بلغت وأن كنت على خطأ فيقوموني..
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio