وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن عضو إدارة مؤسّسة محمود درويش علي هيبي أنه: "تحت تساقط رذاذ ناعم من المطر، لم يؤثّر على الأجواء الوطنيّة والثّقافيّة الدّافئة، وأمام الجداريّة الّتي أُسدلت بستار أحمر، في منطقة "البالوع" عند مدخل مدينة "البيرة" الشّماليّ، يوم الأحد 24 تشرين الثّاني، سنة 2024، وتحت رعاية دولة رئيس الوزراء الفلسطينيّ د. محمّد مصطفى، كانت قد دعت وزارة الثّقافة الفلسطينيّة وبلديّة "البيرة" الجمهور لحضور افتتاح "جداريّة سميح القاسم" بإسدال السّتار عنها بالقرب من "رام الله"، العاصمة الفلسطينيّة المؤقّتة. وجاءت الدّعوة تحمل عبارة رائعة لسميح القاسم، قال فيها: "في الكون متّسع لكلّ النّاس .. فهل في النّاس متّسع لبعض الكون"، وكان كلّ ذلك الاحتفال إجلالًا وتخليدًا لإرث الشّاعر الثّقافيّ والشّعريّ والوطنيّ".
ووفق البيان: "قد افتتحت الاحتفال السّيّدة لما الفقيه الموظّفة في وزارة الثّقافة بكلمات ترحيبّية بالحضور، وبخاصّة بدولة رئيس الوزراء والوزراء الآخرين والوفود الرّسميّة والشّخصيّات الشّعبيّة، ورحّبت بشكل خاصّ بالوفد المشارك من الجليل، وبأسرة الشّاعر الكبير، ومن ثمّ تطرّقت في كلمتها مستعرضة المحطّات الثّقافية والشّعريّة في أدب الشّاعر الكبير ومواقفه الكفاحيّة الّتي ستبقى دروسًا للأجيال القادمة، تعلّمنا ثبات المواقف الوطنيّة وجماليّات الشّعر الفنّيّة".
وحسب البيان: "في كلمته أرسل الوزير حمدان، وزير الثّقافة تحيّة إلى رئيس السّلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس شاكرًا له دعمه للنّشاطات الوطنيّة والثّقافيّة الّتي تقدّرها وزارة الثّقافة، ورحّب الوزير بدولة رئيس الوزراء والضّيوف، بالسّيّد بركة رئيس لجنة المتابعة وبالسّيّد أيمن عودة النّائب الجبهويّ، وبالوفد من مؤسّسة محمود درويش وبمديرها عصام خوري وبأسرة الفقيد الشّاعر الفلسطينيّ سميح القاسم، وأشاد بالشّاعر وشعره، هذا الشّعر الّذي كان مقاومًا للاحتلال والاستيطان ولكلّ ما ارتكبته إسرائيل، وما زالت ترتكبه من عدوان وحرب إبادة ضدّ شعبنا في "غزّة" العزّة. وقد أشار في آخر كلمته إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنيّة بروح شعر القاسم".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وحسب البيان: "كانت مسك ختام الكلام كلمة دولة رئيس الوزراء الفلسطينيّ. د. مصطفى واستهلّه بالتّرحيب بالسّيّد بركة وعودة وخوري وبأسرة الشّاعر وبجميع الحضور، وقد بعث بتحيّاته للرّئيس عبّاس، وتطرّق إلى الأوضاع السّياسيّة والعدوانيّة الإسرائيليّة على القطاع والضّفّة الغربيّة ومحاولات الاقتلاع الّتي تمارسها الحكومة الإسرائيليّة المتطرّفة، وبخاصّة محاولتها الأساس شطب المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ بإقامة الدّولة والاستقلال، وأكثر من ذلك محاولتها العدوانيّة بتهجير الشّعب الفلسطينيّ عن ترابه الوطنيّ وتكريس الاحتلال وتأبيده. ومن ثمّ تطرّق إلى الشّاعر المقاوم سميح القاسم مثمّنًا دوره الوطنيّ والأدبيّ، بحيث تأتي هذه الجداريّة انعكاسًا لحبّنا وتكريمنا له، وهو أقلّ القليل ممّا تقدّمه وزارة الثّقافة لشاعر فلسطينيّ كبير".
واختتم البيان: "في آخر الاحتفال دعت السّيّدة لما الفقيه عريفة الافتتاح جميع الحضور للمشاركة في إسدال السّتار عن الجداريّة الّتي تحمل رسم الشّاعر ورسومًا ذات رموز ودلالات فنّيّة ووطنيّة وشعار وزارة الثّقافة وخارطة فلسطين، وفي أسفلها كتب هذا المقطع القصير من قصيدة "ما دامت لي" للشّاعر سميح القاسم: "ما دامت لي من أرضي أشبار/ ما دامت لي زيتونة/ ليمونة/ بئرٌ / وشجيرةُ صبّار / ما دامت لي ذكرى". ومن الجدير بالذّكر أنّ الجداريّة من تصميم الفنّان التّشكيليّ الفلسطينيّ يوسف كتلو". إلى هنا نصّ البيان
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio