أفادت مصادر عبرية ان الجيش الإسرائيلي ابلغ عائلات ستة من الأسرى الذين قُتلوا أثناء أسرهم في غزة قد أُعيدت جثثهم إلى البلاد. والتحقيقات تشير إلى أنهم قُتلوا قرب نفق كانوا محتجزين فيه.
وبحسب التقديرات، نُقل الأسرى نهاية ديسمبر أو بداية يناير إلى نفق في خان يونس. وفي 14.2.2024، شن الجيش الإسرائيلي هجومًا على المكان. ونتيجة للهجوم، يُعتقد أن عناصر حماس أطلقوا النار على الأسرى وقتلوهم. ولاحقًا، قُتل عناصر حماس بسبب تسرب غازات سامةبعد الهجوم الجوي.
وفي 20.8.2024، وخلال عملية عسكرية، تم انتشال جثث الأسرى الستة. وأظهرت الفحوصات وجود آثار إطلاق نار على جثثهم. والجيش الإسرائيلي أكد استمرار التحقيقات لتوضيح كافة التفاصيل.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن تحقيقات الجيش الإسرائيلي حول قضية الأسرى في غزة أظهرت بشكل قاطع ضرورة إعادتهم جميعهم، مشيرة إلى أن الضغط العسكري كان له دور كبير في مقتل المختطفين. وبدوره اعتبر منتدى أهالي الأسرى هذه التحقيقات دليلًا آخر على أن العمليات العسكرية تؤدي إلى نتائج كارثية، بما في ذلك وفاة الرهائن. من جهة أخرى، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن حفيدة أحد الأسرى الإسرائيليين الستة الذين كانوا في قبضة حماس، قولها إن نتائج التحقيق تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن مقتلهم، مضيفة أن الجيش قدم اعتذارًا للعائلات عن هذا الخطأ الكبير الذي أدى إلى فقدان أرواح هؤلاء الرهائن.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio