الميلاد المجيد في روسيا- طقوس وتقاليد وأجواء احتفالية آسرة تستقطب السيّاح من كل بقاع الأرض

عيد الميلاد في روسيا، يُعتبر أحد أهم الأعياد الدينية التي تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ويحتفل به في السابع من يناير وفقًا للتقويم الذي تستخدمه الكنيسة الأرثوذكسية.

الميلاد المجيد في روسيا الطقوس والتقاليد:

الصيام الكبير: يبدأ التحضير لعيد الميلاد بصوم يستمر 40 يومًا وينتهي ليلة العيد. يُطلق عليه "صوم الميلاد" ويتجنب خلاله المؤمنون تناول اللحوم ومنتجات الألبان، مع التركيز على الصلاة والتقرب إلى الله.

ليلة العيد (6 يناير):

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تُعرف بليلة الميلاد ويتم الاحتفال بها بصلاة "السهرية" التي تشمل تلاوة الأناشيد والصلوات الخاصة بالمناسبة. بعد انتهاء الصيام، تُقدم وجبة خاصة تسمى "سوتشيفو" (Сочиво)، وهي وجبة تقليدية مكونة من الحبوب المطهية مع العسل والمكسرات.

القداس الإلهي: يُقام في الساعات الأولى من يوم 7 يناير في جميع الكنائس الأرثوذكسية. يجتمع الناس للصلاة وترديد الأناشيد.

التقاليد الأسرية:

يجتمع أفراد العائلة لتبادل الهدايا والتهاني.

يتم تزيين المنازل بالأشجار والصور الدينية التي ترمز إلى الميلاد.

المأكولات التقليدية: تشمل مائدة العيد مجموعة متنوعة من الأطباق مثل:

اللحوم المشوية.

فطائر محشوة بالخضار أو اللحوم.

الكعك والحلويات التقليدية.

الرموز الاحتفالية:

شجرة عيد الميلاد: تزين بالأضواء والزخارف وتعتبر من العناصر الأساسية.

النجم: يُوضع على قمة الشجرة ويرمز إلى نجم بيت لحم.

الأجواء العامة:

يتميز عيد الميلاد الروسي بأجواء هادئة وروحانية مقارنة بعيد رأس السنة الذي يسبقه ويكون أكثر احتفالية. إذ تُنظم فعاليات مجتمعية تشمل الغناء الجماعي وزيارات الجيران وتوزيع الطعام على المحتاجين. وهذا العيد يمثل فرصة للتأمل والتواصل مع القيم الروحية والأسرة في آن واحد.