شعر

الــجُــمْهُورِيَّةُ  الــعَرَبِيَّةُ  الــسُّورِيَّةُ

عبدالناصر عليوي العبيدي 10:25 17/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

عَــرَبِــيَّةٌ   أُمَــوِيَّــةٌ   رَغْـــمَ  الــعِـــدَا

سَــتَظَلُّ شَـامِخَةً  عَلَى طُولِ المَدَى

-

فَــدَمُ  الـعُرُوبَةِ  فِي جَبِينِ  شُمُوخِهَا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لِــتَــخُطَّ  أَمْــجَادًا  وَتَــنْشُرَ  سُــؤْدَدًا

-

لِــلْأَرْضِ  وَ الإِنْــسَانِ  وَجْــهٌ واحِــدٌ

فِــي  كُــلِّ أَحْــقَابِ الــزَّمَانِ  تَجَسَّدَا

-

فَالشَّمْسُ تَسْطَعُ فِي السَّمَاءِ حَقِيقَةٌ

مَــا  ضَــرَّهَا مَنْ  لَا يَطِيقُ  المَشْهَدَا

-

مِــثْلُ الَّــذِي  يَــبْنِي بِناءً  فِي الرُّؤَى

يَــأْتِي  الــصَّبَاحُ   مُــهَدِّمًا  مَــا شَيَّدَا

-

يَــمْشِي  الــقِطارُ إِلَى المَحَطَّةِ وَاثِقًا

وَعَــلَى  الـنَّبَاحِ مِــنَ الكِلابِ تَعَوَّدَا

-

لَــنْ يَــقْلِبَ الــتَّارِيخَ  قَــوْلُ  مُخَرِّفٍ

صَــنَعَ  الــخُرَافَةَ  ثُمَّ صَارَتْ  مَعْبَدًا

-

لَــنْ  يَــدْخُلَ الــمَطْرُودُ  يَــوْمًا  جَنَّةً

وَالــلَّــهُ  قَـــدَّرَ  أَنْ يَــعِيشَ  مُــشَرَّدًا

-

الــغَــدْرُ  شِــيــمَةُ  جَــاحِدٍ  مُــتَنَطِّعٍ

قَــدْ  جَــاءَ ضَــيْفًا لِلْحِمَى وَاسْتَنْجَدَا

-

كَالصُّوصِ  فَرَّ  مِنَ  الجَوَارِحِ  هَارِبًا

قَــدْ  جَــاءَ يَــبْكِي كَــيْ نَــمُدَّ لَهُ يَدًا

-

وَطَــبِــيعَةُ  الــعَرَبِيِّ  شَــهْمٌ  طَــيِّبٌ

إِنْ جَــاءَهُ  الْــمَلْهُوفُ فَــوْرًا  أَرْفَــدَا

-

كَــبُرَ  الــفُرَيْخُ  وَصَــارَ  دِيكًا  كَامِلًا

وَالــذَّيْــلُ  صَــارَ  مُــلَوَّنًا  وَمُــنَضَّدا

-

فَــغَدَا  يَــصِيحُ  مُــفاخِرًا  مُتَغَطْرِسًا

وَعَلَى الحَوَائِطِ فِي الدُّجَى قَدْ عَرْبَدَا

-

بِــتْــنَا  الْــمُــلُوكَ   وَأَنــتُــم  أَتْــبَاعُنَا

أَرْغَـــى  كَــثِيرًا  بِــالْكَلَامِ  وَ أَزْبَــدَا

-

إِنْ  لَــمْ  نَــنُلْ  جُــلَّ  الْــمَزَايَا  وَحْدَنَا

وَيْـــلٌ  لَــكُمْ  فَــسُيُوفُنَا لَــنْ تُــغْمَدَا

-

مِــنْ  شِــيمَةِ الْــغَدَّارِ  يَــأْتِي  زَائِــرًا

فَـــإِذَا  تَــمَــكَّنَ  بِــالْــمَكَانِ  تَــمَدَّدَا

-

هَــلْ  يَــعْرِفُ  الْــقَوَّادُ  يَــوْمًا  نَخْوَةً

وَالْــحِــسُّ  مَـــاتَ  بِــطَبْعِهِ وَتَــبَلَّدَا

-

يَــا  أَيُّــهَا  الدِّيكُ الصَّغِيرُ  أَلَا  أَرْعَوِ

أَوْ  رِيــشُكَ الْــمَنْفُوشُ نَــنْتِفُهُ غَــدًا

-

يَــا  دِيكُ قَدْ غَطَّى السَّحَابُ سَمَاءَنَا

غَــابَ  الــنُّجُومُ فَخُلْتَ نَفْسَكَ فَرْقَدًا

-

نَــحْنُ  الـضِّياءُ إِذا نُطِلُّ عَلَى الْوَرَى

الكــونُ  أَشْرَقَ وَ الظَّــلامُ   تَبَــدَّدَا

-

وَجَــبَ  الْــعِلَاجُ لِــكُلِّ جَــرْوٍ حَاقِدٍ

إِذْ  كُــلَّــمَا دَارَ الــزَّمَــانُ اسْــتَأْسَدَا