شهد الشارع الإسرائيلي موجة من التعقيبات والتصريحات الغاضبة ضد بن غفير، في أعقاب شهادة ايلي شرعابي المحتجز العائد مؤخرًا من الأسر لدى حماس، الذي قال إن ظروف أسر المختطفين كانت تزداد سوءًا عندما يتم اتخاذ إجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
حيث قال المحتجز شرعابي " كان سلوكهم يختلف حسب ما تنشر وسائل الإعلام عن الأسرى الفلسطينيين، وكان يؤثر على سلوكهم مع المحتجزينن، حيث عندما كانوا يعلمون أن مصلحة السجون منعت الأكل والاستحمام عن الاسرى فكانوا يمنعوننا عن الاكل والاستحمام، وأضاف كانوا يهددونا لقد ضربوا أسرانا ونحن أيضًا سنبرحكم ضربًا" على حد قوله
يذكر أن الظروف الحياتية والصحية تدنت إلى أدنى مستوياتها منذ تولي وزير الأمن الأسبق المتطرف ايتمار بن غفير زمام الأمور في مصلحة السجون.
وفي حين قال نادي الأسير الفلسطيني أن 59 فلسطينيًا ارتقوا في سجون إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، وحسب شهود عيان فإنه الوضع الإنساني للأسرى الفلسطينيين معدوم تمامًا، "حيث أنهم تلقوا أقسى أنواع العذاب والجويع" حسب الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم