المحكمة المركزية بحيفا ترفض الإستئناف وتقرر تمديد اعتقال الصحفي سعيد حسنين حتى يوم الثلاثاء

رفضت المحكمة المركزية، في حيفا اليوم الاستئناف المقدم من دفاع الصحفي سعيد حسنين، وأقرت تمديد اعتقاله حتى يوم الثلاثاء المقبل. وجاء القرار في إطار التحقيقات الجارية حول القضية المثارة ضد الصحفي بعد المقابلة لقناة الاقصى التابعة لحماس.

بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء الشّمال:"في تاريخ 25/02/25، ألقت شرطة لواء الشّمال القبض على الصّحفيّ من سكّان شفاعمرو (62 عامًا)، والذي يعمل أيضًا كمذيع لفريق كرة قدم في الدّوريّ الممتاز، وذلك بعد تصريحاته في مقابلة تلفزيونيّة عبّر خلالها عن مدحٍ لمنظّمة إرهابيّة، كما توجّه بتصريحات ضدّ جيش الدّفاع ودولة إسرائيل.أمس، تمّت إحالة المشتبه به أمام محكمة الصّلح في عكّا للنّظر في طلب الشرطة لتمديد توقيفه، وبعد انتهاء الجلسة، تمّ اتخاذ قرار بتمديد توقيفه حتّى يوم الجمعة 28/02/25، حيث ستتمّ إحالته مجدّدًا بناءً على نتائج التّحقيق.ستواصل شرطة إسرائيل العمل ضدّ أيّ تحريض ودعمٍ للإرهاب من أجل تحقيق العدالة والحفاظ على أمن المواطنين".

التجمّع: ملاحقة الصحفي سعيد حسنين تصعيد في السياسات الانتقامية تجاه المواطنين العرب 

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، بيانًا عصر اليوم، الأحد، إثر رفض الاستئناف الذي تقدم به المحامي علاء محاجنة بطلب الإفراج عن الإعلامي سعيد حسنين، بعدما قررت المحكمة تمديد اعتقاله حتى يوم الجمعة، معتبرًا الإبقاء على اعتقاله ذروة جديدة في مسلسل ملاحقة المواطنين العرب في الداخل، بالذات منذ بداية حتى الإبادة.

وتستمر هذه الحملة بملاحقة كل صوت لا يقبل الإجماع الصهيوني، فبعدما طالت الفنانين والناشطين والطلاب بهدف إسكاتهم وقمع حرية التعبير عن الرأي، ها هي الآن تطال الصحافيين، حتى باتت الشرطة والجهاز القضائي أشبه بجهاز تنفيذي لأجندة الجمعيات اليمينية ومؤسسات المراقبة والرصد التي تلاحق المواطنين العرب. 

وطالب التجمع في بيانه بإطلاق سراح الصحافي سعيد حسنين، ووقف التحريض السياسي والملاحقة الأمنية للفلسطينيين في الداخل، وأضاف بيان التجمّع أن استدعاء الشرطة لأفراد عائلته للتحقيق لهو وسيلة للترهيب والتخويف واستمرار الانتقام من حسنين من خلال أفراد عائلته، وهو ما يكشف الوجه الحقيقي لشرطة إسرائيل التي تنتقم من كل الصحافيين والفنانينن والنشطاء السياسيين، وتصل إلى عائلاتهم لثنيهم عن العمل السياسي، وفي ذات الوقت تتعاطى بيد من حرير مع المجرمين والقتلة في المجتمع العربي، وتعطيهم شبكة حماية ليستمروا في خرابهم وعبثهم بمجتمعنا العربي الذي ينزف دمًا بشكل يومي.