أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت التزام الولايات المتحدة بـ"الأمن الاقتصادي لإسرائيل"، وذلك خلال لقائه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في واشنطن، الأربعاء.
وأجرى سموتريتش زيارته الرسمية الأولى للعاصمة الأميركية خلال 4 سنوات، إذ في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن لم يُسمح له بعقد اجتماعات مع مسؤولي الولايات المتحدة.
وأكد بيسنت أنه "كجزء من التزام ترامب بأمن إسرائيل، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بنفس القدر بضمان الأمن الاقتصادي لإسرائيل".
وقال لسموتريتش، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "ستكون جميع أبوابنا مفتوحة لك".
وتأتي التصريحات تزامنا مع أضرار اقتصادية كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي، بسبب الحرب التي شنتها على جبهات متعددة على مدار أكثر من 15 شهرا.
وفي بيان مشترك بعد لقائهما، أكد الوزيران التزامهما القوي والمستمر بالشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال البيان: "هذا وقت حاسم لصياغة مستقبل اقتصادي جديد لكلا البلدين، وتعزيز القيادة العالمية للولايات المتحدة، ودور إسرائيل كشريك اقتصادي".
ويستثمر البنك الأمريكي اللاتيني للتنمية مليارات الدولارات سنويًا في دول أمريكا اللاتينية، حيث تُعَدّ إسرائيل عضوًا في البنك منذ عام 1976. وتدير إسرائيل حاليًا صندوقين مخصصين في البنك في مجالات المياه والزراعة والطاقة، مما يتيح للشركات الإسرائيلية تنفيذ مشاريع تجريبية تجارية في دول القارة.
خلال الاجتماع، ناقش الوزير سموتريتش ورئيس البنك إمكانيات تعميق التعاون بين إسرائيل والبنك، بهدف توسيع الاستثمارات وزيادة نشاط الشركات الإسرائيلية في أمريكا اللاتينية. كما تم التطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل ودول المنطقة.
وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش:
"سعدت بلقاء مثمر ومهم مع رئيس البنك الأمريكي اللاتيني للتنمية، إيلان غولدفاين. أتطلع إلى مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل ودول أمريكا اللاتينية، واستغلال الفرص العديدة التي يوفرها البنك لصالح الاقتصاد الإسرائيلي والابتكار الإسرائيلي."
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio