* المرحوم شعر بوعكة صحية وتوفي في مستشفى بوريا بسبب انفجار في القلب
نشر أول - موقع العرب
فجعت قرية عرب النجيدات بنبأ وفاة المواطن سعيد محمد نجيدات (34 عاما) عصر يوم الخميس. وقال احد اقارب المرحوم في حديث لموقع "العرب" ان دائرة الاجراء والحجز كانت قد حضرت واعتقلته أمام منزله واقتادته الى المحكمة، حيث شعر بوعكة صحية لدى خروجه أدت الى وفاته في نهاية المطاف.
المرحوم سعيد نجيدات
توجه موقع "العرب" الى بيت الفقيد في قرية النجيدات والتقى محمود سليمان صديق المرحوم وروى حيثيات القضية وقال:" تلقى سعيد رحمه الله اتصالا هاتفيا من عائلته وقالوا له ان دائرة الاجراء والحجز حضرت الى المحل التجاري التابع له برفقة دورية شرطية، وبعدها وصل الى المحل للاستفسار عن الموضوع ودار نقاش مع حاد بين الاطراف وتم اقتياد سعيد بالقوة على يد رجال الشرطة. شعر سعيد بغضب شديد وتضايق كثيرا لان ما حصل كان أمام محله التجاري وأمام اعين العديد من المارة الامر الذي اثر كثيرا في نفسه. بعد ان وصل الى المحكمة، تقرر الافراج عنه بعد دفع كفالة بقيمة الف شيكل وبعد وقت قليل شعر بالم شديد في صدره ونقلته الشرطة الى مستشفى بوريا للعلاج حيث اجريت له فحوصات طبية ونقل من قسم الطوارئ الى قسم القلب حيث تقرر اجراء عملية قسطرة (سنتور) وكان من المفروض ان يخرج في غضون 45 دقيقة من العملية". وتابع صديق المرحوم حديثه:" وفق ما قال الاطباء لم يتبين وجود انسداد في شرايين القلب وبعد حوالي ساعة ونصف خرج أحد الاطباء واستفسر فيما اذا اجريت لسعيد في السابق عملية القلب المفتوح واتضح انه تم ذلك واستفسر عن الاسباب وبعد وقت قليل خرج الطبيب مخبرا ان وضع سعيد قد تدهور وانه يخضع لعمليات انعاش وبعدها اعلن الاطباء وفاته. وفسر الاطباء اسباب الوفاة بحدوث انفجار في القلب". وعن اللحظات الاخيرة التي قضاها مع المرحوم تابع محمود سليمان حديثه:" وقع خبر الوفاة كالصاعقة علينا... قبل دخول سعيد الى غرفة العمليات وخلال نقله بين الاقسام كان بوعيه الكامل والابتسامة لم تفارق وجهه ولم نكن نعتقد ان الوضع خطير لهذه الدرجة".
امين حاج، قريب المرحوموفي حديث لموقع العرب مع قريب المرحوم، أمين حاج قال:" طلبنا تشريح الجثمان لتحديد اسباب الوفاة، وبعدها سنقرر الخطوات التي سنتخذها... لقد كان سعيد انسانا محبوبا تمكن من اقامة محل تجاري ناجح وبنى شركة لتسويق المواد الغذائية والمشروبات الخفيفة وكل القرية تشهد له وبسمعته الطيبة وعلاقاته مع الجميع. والده توفي صغير السن وبنى سعيد نفسه بنفسه". هذا وترك المرحوم وراءه زوجة وثلاثة ابناء وابنتين وسيتم تشييع جثمانه بعد صلاة العصر.