* لن يعطى في اسرائيل - التي نعتبرها بيت وطني قومي يهودي- اي مجال للنشاط القومي للاقليات القومية..
* سيفرض على كل شاب في اسرائيل التطوع من اجل الدولة ضمن برنامج خدمة عسكرية، قومية او مدنية من البرامج التي وضعتها الحكومة فقط..
* الاعلان عن قواسم مشتركة بين طلبات "يسرائيل بيتينو" ومبادئ حزب كاديما كانت ليفني قد تحدثت عنها في دعايتها الانتخابية!
* مظاهر التمييز من الممكن ان تصبح اشد وطأة واكثر صراحة اذا ما ضمت كاديما مجموعة من الاحزاب العنصرية المتطرفة الى ائتلافها..
* النائب بركة: إن ليفني والوزير حاييم رامون، وحزبهما ينافسون ليبرمان بعنصريته، بقبولهم، طلبات ليبرمان العنصرية ضد الجماهير العربية..
* النائب الطيبي : ليفني هي 90% ليبرمان و10% نتانياهو!
تصدر مضمون الرد الذي ارسله عضو الكنيست حاييم رامون باسم كاديما الى عضو الكنيست ستس ميسجنيكوف رئيس الوفد المفاوض من حزب "يسرائيل بيتينو" العناوين في وسائل الاعلام العبرية، حيث اوضح رامون من خلالها موافقة كاديما على 90% من الطلبات والمبادئ التي يود حزب "يسرائيل بيتينو" فرضها على حزب كاديما من اجل الائتلاف في حكومته التي يسعى لتشكيلها.
حاييم رامونومن ابرز ما جاء في نص رسالة رامون حول مقترحات ليبرمان المتعلقة في الاخلاص الوطني للدولة: لن يعطى في اسرائيل - التي نعتبرها بيت وطني قومي يهودي- اي مجال للنشاط القومي للاقليات القومية، وبناء عليه ستعطي الحكومة الاولوية - بشكل واضح- لمؤدي الخدمة العسكرية او اي خدمة اخرى في مجال أمن الدولة، كشرط للقبول للدراسة الجامعية"..وجاء في رسالة كاديما التي تسعى باي ثمن لكسب ليبرمان ومقاعده الـ 15 من اجل تشكيل حكومة، ان كاديما ستسعى الى توسيع نشاط ونطاق الخدمة القومية - المدنية بحيث يفرض على كل شاب في اسرائيل التطوع من اجل الدولة والمجتمع، والاندراج ضمن برنامج خدمة عسكرية، قومية او مدنية من البرامج التي وضعتها الحكومة.وكان ليبرمان قد ابرق الى كاديما مجموعة من المطالب التي يشترطها هو وحزبه من اجل الائتلاف، من ابرزها: القضاء على سلطة حماس، تقديم اقتراح قانون المواطنة بما في ذلك قانون الولاء للدولة، اقامة لجنة طوارئ حكومية لاستيعاب القادمين الجدد.
ستس ميسجنيكوف وفي كاديما اُعلن عن وجود قواسم مشتركة بين طلبات "يسرائيل بيتينو" ومبادئ حزب كاديما، واوضحوا ان قسما من هذه المبادئ تحدثت عنها ليفني في دعايتها الانتخابية بشكل واضح وصريح.اما رامون فقال عن طلبات "يسرائيل بيتينو": نحن بصدد استكمال المفاوضات مع "يسرائيل بيتينو" علما ان جزء كبيرا من مطالب الحزب تتفق مع مبادئ كاديما، وان حوالي 90% من الامور متفق عليها، بما في ذلك موضوع الولاء للدولة والخدمة الوطنية، اما بشأن سن قانون خاص متعلق بالولاء الدولة فان الموضوع معقد ويجب بحثه جيدا.ومما لا شك فيه ان الخطر بات يحدق بالمجتمع العربي اكثر فاكثر، خاصة في ظل اشتداد طوق اليمين في السياسة والمجتمع، وتعاظم قوة الاحزاب اليمينية وابدائها لمواقف غاية في التطرف بشكل علني تجاه العرب.الطلاب العرب المتقدمين للدراسة الجامعية كانوا يعانون الأمرين من وجود الخدمة العسكرية كشرط القبول لمساكن الطلبة والمنح، وها نحن بصدد اتساع دائرة التمييز اذا ما تم فعلا ادراج الخدمة العسكرية او المدينة- القومية كشرط للقبول اساسا للدراسة الجامعية. هذا ناهيك عن مظاهر التمييز التي من الممكن ان تصبح اشد وطاة واكثر صراحة اذا ما ضمت كاديما - التي تدعي انها من احزاب المركز وتنهج نهج الاحزاب اليمينية- مجموعة من الاحزاب العنصرية المتطرفة الى ائتلافها الحكومي.بركة: كديما وليفني ينافسان ليبرمان بعنصريتهوبعد صدور التصريحات العنصرية لرامون وحزبه، اصدر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بيانا تطرق فيه الى ما جاء في رسالة رامون قائلا: إن وثيقة الأجوبة التي قدمها حزب "كديما" بزعامة تسيبي ليفني، لحزب "يسرائيل بيتينو" العنصري، بزعامة المتطرف أفيغدور ليبرمان، تؤكد الوجه العنصري لكديما زعيمته.وقال بركة، إن ليفني والوزير حاييم رامون، وحزبهما ينافسون ليبرمان بعنصريته، بقبولهم، طلبات ليبرمان العنصرية ضد الجماهير العربية في البلاد، وعمليا فإن وثيقة ليفني لا تعلن قبولها بطلبات "كديما" وإنما تؤكد على تماثل مواقفها مع مواقف ليبرمان العنصرية.واضاف بركة، إننا نقرأ بخطورة مأسسة توجهات عنصرية بهذا الوضوح، مثل اشتراط القبول في مؤسسات التعليم العالي واماكن العمل بالخدمة العسكرية أو ما يسمى بـ "الخدمة المدنية"، وهذا ما نرفض وسنكافح ضده على كافة المستويات، وخاصة في الكفاح والنضال الشعبي.وأكد بركة، إننا وإذ نعلن عن قلقنا من هذه التوجهات، نؤكد في الوقت ذاته أنه لا خوف في نفوسنا، والمؤسسة الإسرائيلية تعرفنا جيدا، وتعرف نضالنا العنيد الذي انطلق في العام 1948 وما زال، وسيستمر طالما استمرت سياسة التمييز العنصري والحروب والاحتلال.ودعا بركة إلى أوسع تكاتف ووحدة جماهيرية، لمواجهة التحديات المقبلة، بكل قوة وثبات، ليعرف العنصريون أن كل مؤامراتهم ضد ستسقط لا محالة.
النائب الطيبي : ليفني هي 90% ليبرمان و10% نتانياهوأما عضو الكنيست الدكتور أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير فعقب على وثيقة التفاهمات التي اتُفق عليها بين حزب كديما وحزب يسرائيل بيتينو , والتي يتبين من خلالها موافقة كديما على 90% من مطالب افيغدور ليبرمان قائلاً : "خرج الليبرمان من الليفني – انها وثيقة مخزية تثبت عدم وجود فرق بين اليمين وبين ما يسمى" المركز " في اسرائيل. ليفني هي 90 % ليبرمان و 10 % نتانياهو". يذكر ان هذه التفاهمات شملت " عدم منح اي تعبير قومي للأقليات القومية , واعطاء أفضلية لمن انهوا الخدمة العسكرية في القبول للجامعات, وفرض الخدمة الوطنية او المدنية على جميع مواطني اسرائيل " واضاف د الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير:"لقد ثبت تماما انعدام الفروق بين اليمين الاسرائيلي وما يسمى المركز والوسط. ان العرب في هذه البلاد هم اقلية قومية رغما عن ليفني وليبرمان ورامون ولطلابنا الجامععين حقوق لا تنازل عنها."