*زحالقة يطالب وزيرة المعارف بالتدخل لمنع أغلاق برنامج علم النفس التربوي للعرب في جامعة حيفا.
- الطالبة سوار عاصلة:
* إذا لم يتم تخصيص الميزانيات وفتح باب التسجيل فان الباب سيكون مغلقا أمام الطلاب العرب
* 70% من امتحان القبول للحصول على اللقب الثاني المسمى"المتأم" مكون من اللغة الانجليزية
* نطالب إدارة الجامعة بالعمل وتخصيص الميزانيات المطلوبة لهذا الموضوع الهام ونطالب لجنة التخطيط والميزانيات بتخصيص الميزانيات المطلوبة
تماما كما حصل في السنة الدراسية الماضية قامت إدارة جامعة حيفا بإلغاء التسجيل للحصول على اللقب الثاني في موضوع علم النفس التربوي العلاجي للسنة الدراسية القادمة والتي يتم التسجيل إليها في هذه الأيام بحجة عدم توفير الميزانيات من قبل اللجنة للتخطيط والميزانيات.وهذا ما حصل تماما في السنة الماضية إذ قامت إدارة جامعة حيفا بإغلاق فرع الأخصائيين في علم النفس العلاجي التربوي للوسط العربي بالرغم من توفر الميزانيات لافتتاحه من قبل لجنة تخطيط الميزانيات بحجة أن التمويل هو لسنة واحدة وهي غير مستعدة لذلك إلا بتوفير الميزانيات لعدة سنوات مقبلة.
يذكر أن إدارة الجامعة كانت قد أغلقت هذا الفرع قبل بداية فترة التسجيل لهذا الموضوع في السنة الماضية مما أدى إلى عدم تمكن الطلاب العرب من التسجيل بسبب نقص امتحان القبول لمواضيع أخرى بالمقابل فان هذا الموضوع لا يستوجب امتحان قبول وقد أدى قرار الإدارة إلى حرمان الطلاب العرب المواصلة للتخصص بهذا الموضوع الهام جدا للوسط العربي والذي يعاني من نقص كبير به .سوار عاصلة إحدى الطالبات اللواتي يدرسن هذا الموضوع في جامعة حيفا قالت في حديث معها : على الجميع معرفة الصعوبات التي يواجهها الطالب العربي من اجل قبوله لهذا الموضع. نستطيع ان نقول انه من شبه المستحيل قبول طالب عربي لهذا الموضوع في معاهد أخرى وحتى في جامعة حيفا من الصعب على الطالب العربي اجتيازه بسبب الطلبات به إذ ان 70% من امتحان القبول للحصول على اللقب الثاني المسمى"المتأم" مكون من اللغة الانجليزية ويعتمد على مصطلحات وقوانين بهذه اللغة ناهيك عن انه عليك ان تملك علامة لا تقل عن 90% في البسيخولوجيا مما يصعب الأمر أكثر واكثر ولا ننسى أيضا فارق الجيل إذ أن القبول يتطلب تجربة وبما أن الطالب العربي اصغر سنا ولا يملك التجربة فذلك له تأثير على مدى قبوله".
سوار عاصلة وأضافت: "إذا لم يتم تخصيص الميزانيات وفتح باب التسجيل فان الباب سيكون مغلقا أمام الطلاب العرب لدراسة هذا الموضوع مستقبلا وستبقى المدارس العربية دون خدمات علم نفس ملائمة اذ من بين 2000 عالم نفس علاجي تربوي هنالك فقط 150 شخصا العاملين في المدارس العربية وذلك رغم أن ربع طلاب المدارس هم من العرب".وأكدت الطالبة الجامعية سوار عاصلة: "نحن نطالب إدارة الجامعة بالعمل وتخصيص الميزانيات المطلوبة لهذا الموضوع الهام ونطالب لجنة التخطيط والميزانيات بتخصيص الميزانيات المطلوبة لذلك ولعدة سنوات وليس لسنة دراسية واحدة . طلاب علم النفس التربوي العلاجي هم الضحية في كل هذا الموضوع وخصوصا الطلاب العرب".أمير جيلات الناطق الرسمي في جامعة حيفا قال في رد على الموضوع :إدارة جامعة حيفا لا تستطيع أن تبدأ بالتسجيل للحصول على اللقب الثاني بهذا الموضوع بدون ميزانيات. والميزانيات تأتي من اللجنة للتخطيط والميزانيات. في حالة تخصيص الميزانية المطلوبة فسنباشر بالتسجيل فورا والحديث يدور عن السنة القادمة التي يبدأ التسجيل اليها الآن . على الجميع أن يعلم أن جامعة حيفا لا تستطيع افتتاح أي موضوع بدون ميزانية مرصده له وبدون ميزانيات لا يمكن تدريس أي موضوع . الحل بيد لجنة التخطيط والميزانيات فقط ". وأضاف: "في السنة الماضية أوصت لجنة المعارف البرلمانية بعدم إغلاق برنامج ماجستير علم النفس الطبي-التربوي الخاص بالطلاب العرب في جامعة حيفا ودعت اللجنة إدارة الجامعة ولجنة التخطيط والتمويل في مجلس التعليم العالي إلى الإبقاء على البرنامج للسنوات المقبلة. فهل ستقوم هذه السنة أيضا بالتوصية بعدم إغلاق هذا البرنامج؟. كذلك قام مركز مساواة ورابطة الأخصائيين النفسيين العرب حينها بإثارة هذا الموضوع بعد أن بعثوا برسالة إلى رئيس مجلس التعليم العالي وإلى رئيس قسم علم النفس في جامعة حيفا، مطالبين فيها بإعادة فتح برنامج التعليم للحصول على اللقب الثاني في"الطب النفسي العلاجي- التربوي للوسط العربي" بشكل فوري.
زحالقة يطالب تمير بالتدخل الفوريبعث النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، اليوم الأربعاء، برسالتين الى وزيرة المعارف يولي تمير ولرئيس جامعة حيفا، أهارون بن زئيف، مطالبا بالتدخل الفوري لمنع إغلاق برنامج علم النفس التربوي العلاجي للطلاب العرب في جامعة حيفا، في أعقاب قرار الجامعة بوقف البرنامج.وكتب النائب زحالقة في رسالتيه إنه للسنة الثانية على التوالي يواجه الطلاب العرب في جامعة حيفا خطر إغلاق برنامج ماجستير علم النفس التربوي - العلاجي الخاص بهم بدعوى عدم توفر الميزانيات المطلوبة، علماً أن لجنة المعارف التابعة للكنيست جمدت قرار مشابه العام الماضي لضرورة البرنامج وحاجة جهاز التربية والتعليم العربي إلى أخصائيين في الموضوع وضرورة توفير الميزانيات المطلوبة.
النائب د. جمال زحالقةوأكد النائب زحالقة أن المدارس العربية بحاجة إلى مئات خريجي برامج تأهيل الاخصائيين النفسيين، إذ يعمل في هذه المدارس 150 أخصائياً فقط في حين يبلغ عددهم عند اليهود حوالي الألفين، رغم ان نسبة الطلاب العرب في المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية هي حوالي 25 في المئة، وهناك نقص بالاخصائيين النفسيين يبلغ أكثر 300 وظيفة.وأضاف أن برنامج تأهيل الأخصائيين النفسيين العرب في جامعة حيفا يسد جزءا يسيرا من الحاجة العامة، لكنه مهم للغاية. فقبل الشروع به قبل خمس سنوات كان يقبل طالب عربي واحد لماجستير علم النفس التربوي، ومن خلاله يقبل سنوياً حوالي عشر طلاب عرب".وكانت لجنة المعارف قد عقدت جلسة خاصة لبحث الموضوع العام الماضي بمبادرة النائب زحالقة واخرين قال فيها إن ""هناك اجماع بين المحاضرين والمختصين بأن البرنامج ناجح ومستواه الأكاديمي يساوي، بل يتفوق على البرنامج العادي في الجامعة، والطلاب الذي قبلوا نجحوا فيه وتفوقوا، وكل من تخرج منه جرى استيعابه في سوق العمل، حيث يوجد طلب كبير على اخصائيين نفسيين عرب مؤهلين".وزاد زحالقة: "لا يعقل، ومن غير المقبول، أن يقع الطلاب ضحية لخلافات بين الجامعة ولجنة التخطيط والتمويل القطرية، ولا يعقل إغلاق برناج يحظي بتقدير عال من كل الجهات المختصة والاكاديمية". ودعا زحالقة الجامعة الى تسجيل الطلاب حالاً في البرنامج وعدم إغلاقة بأي حال من الاحوال.وكان قد وصل مكتب النائب زحالقة رد رئيس جامعة حيفا حينذاك، وجاء فيه ان الجامعة معنية باستمرار البرنامج، لكنها لا تستطيع تمويله من دون زيادة الدعم من لجنة التخطيط والتمويل القطرية، واقترح التوجه إلى هذه اللجنة والضغط عليها.لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تطالب بإعادة فتح مسار علم النفس في جامعة حيفابعثت رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. هالة اسبنيولي برسالة إلى رئيس جامعة حيفا البروفيسور أهرون بن زئيف ورئيس قسم علم النفس في الجامعة البروفيسور دافيد أوفنهايم، اليوم الأربعاء، طالبتهما فيها بالعدول عن قرار إغلاق مسار مخصّص للطلاب العرب في قسم علم النفس في الجامعة.وأشارت د. اسبنيولي في رسالتها إلى أهمية هذا المسار بالنسبة للمجتمع العربي، الذي يعاني نقصًا حادًا في الأخصائيين النفسيين التربويين. لافتة إلى أن سبب إغلاق هذا المسار – وهو خلاف بين إدارة الجامعة ومجلس التعليم العالي على التمويل – لا يبرّر إغلاقه وأنه يجب العمل على إيجاد حل فوري لهذه المشكلة.وطالبت رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي إدارة الجامعة بعقد جلسة مشتركة بشكل عاجل لبحث سبل حل المشكلة.
النائب سويد يجري اتصالات مكثفة مع إدارة جامعة حيفا بخصوص التمديد للطلاب العرب الذين قبلوا للدراسة مؤقتا
أجرى النائب حنا سويد اتصالات مكثفة مع رئيس وعميد جامعة حيفا بخصوص تمديد فترة القبول المشروط للدراسة في الجامعة لريثما يبرز الطلاب المعنيون شهادة الاستحقاق للبجروت التي تصدرها وزارة المعارف.ويذكر أن وزارة المعارف تتأخر سنويا في تحرير شهادات الاستحقاق للبجروت للطلاب العرب الذين يتقدمون لهذه الامتحانات في الموعد الصيفي بعد اتمام صف الثاني عشر, مما يؤدي إلى عرقلة قبولهم للجامعات في البلاد والخارج, أو لقبولهم مؤقتا للدراسة على أن يبرزوا شهادات الاستحقاق للجامعات بعد الحصول عليها من الوزارة.
د. حنا سويدومع بداية الفصل الثاني للدراسة الجامعية, فقد أعلمت إدارة جامعة حيفا الطلاب الذين قبلوا مؤقتا ولم يقدموا شهادة الاستحقاق للبجروت لغاية الآن عن وقف دراستهم, مما تطلب تدخل النائب سويد واتصاله المباشر مع المسؤولين في الجامعة لحل المشكلة.وقد تعهد المسؤولون في جامعة حيفا للنائب سويد بإيجاد حل مرض للمشكلة يضمن استمرار الطلاب في دراستهم لغاية حصولهم على شهادات الاستحقاق خلال الفصل الثاني للدراسة.
بلدنا تستنكر اغلاق مسار تعليمي في جامعة حيفا
أدانت جمعية الشباب العرب – بلدنا، الخطوة المشبوهة التي قامت فيها جامعة حيفا بإلغاء التسجيل للحصول على اللقب الثاني في موضوع علم النفس التربوي العلاجي للسنة الدراسية القريبة بحجة عدم توفير الميزانيات من قبل اللجنة للتخطيط والميزانيات.وجاء في بيان الجمعية: "ان جمعية الشباب العرب – بلدنا من منطلق حرصها على الشباب العرب ومن ضمنهم الطلاب الجامعيين العرب، وعلى شؤونهم والأمور التي تعنيهم، ترى أنه من واجب رئيس جامعة حيفا البروفيسور بن زئيف أن يعيد افتتاح المسار، كونه يمنح الفرصة للطلاب العرب بالحصول على اللقب الثاني.ان مخطط جامعة حيفا، والتي مواقف ادارتها آخذة بالتطرف من يوم الى يوم، كما شهدنا في أحداث غزة الأخيرة، واعتداء الشرطة الوحشي على طلابنا العرب في جامعة حيفا واعتقال 13 منهم بموافقة من ادارة الجامعة، هو تضييق الخناق على الطلاب العرب، وتعمل ادارة الجامعة بالتعاون مع نقابة الطلاب العامة (الاجودا) بهدف تقليص عدد الطلاب العرب المقبولين للجامعة وخصيصا للقب الثاني!!!!.ونؤكد أننا كجمعية تضم عددا كبيرا من الطلاب الجامعيين، سنعمل من اجل تحصيل حقهم في حرية التعليم، وان الأعذار التي تقدمها جامعة حيفا ليست مرضية وغير مقنعة، ويجب على ادارة الجامعة الكف عن التلاعب بعقول وفهم الطلاب العرب، اذ كان يجب عليها التشاور مع قيادات الطلاب الجامعيين العرب حول هذه الخطوة.ونؤكد أنه كان على جامعة حيفا أن تجد طرق بديلة لتمويل افتتاح هذا المسار التعليمي، وألا تكتفي بالقول أنه لا يوجد لديها ميزانيات. خصوصا وأن هناك طلب متزايد على حاصلي اللقب الثاني في علم النفس التربوي العلاجي، وبشكل خاص في المدارس والمؤسسات العربية.ولذلك نطالب جامعة حيفا بإعادة افتتاح المسار التعليمي، وافتتاح التسجيل له بشكل فوري".