كشف النقاب اليوم الاربعاء ان قائمة الاسرى التي قدمتها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بواسطة المصريين الى الحكومة الاسرائيلية لاتمام صفقة تبادل الاسرى واعادة الجندي الاسرائيلي الماسور غلعاد شليط، تشمل اسماء 17 اسيرا واسيرة من مناطق الـ48. وتشمل القائمة بحسب التقارير الصحافية الاسرائيلية 4 اسيرات عربيات من فلسطينيي الداخل، بالاضافة الى شابتين لم تصدر الاحكام عليهما حتى الان، وهما معتقلتان حتى انتهاء الاجراءات القانونية ضدهما في سجون الاحتلال الاسرائيلي. يشار في هذا السياق الى ان عائلات اسرى الـ48 كانوا قد نظموا الاسبوع الماضي مظاهرة قبالة سجن شطة الواقع بالقرب من مدينة بيسان وطالبوا اسري الجندي الاسرائيلي بادراج اسماء اسرى الداخل في القائمة التي كانوا يعكفون على اعدادها لتقديمها الى الحكومة الاسرائيلية.وقالت المصادر ان قائمة الاسرى تضم الاسيرات الفلسطينيات الاربع من عرب الـ48 وهن: لبنى جربوني، (32 عاما) من قرية عرابة البطوف، والتي حكم عليها في العام 2004 بالسجن الفعلي لمدة 17 عاما بعد ان ادانتها محكمة اسرائيلية بتهمة تقديم المساعدة لتنظيم الجهاد الاسلامي في منطقة جنين لتنفيذ عمليات عسكرية ضد اهداف اسرائيلية داخل الخط الاخضر، وردة بكراوي ايضا من قرية عرابة البطوف والتي تقضي محكومية مدتها 9 اعوام، وتغريد سعدي (25 عاما) من مدينة سخنين، والتي حكمت عليها محكمة اسرائيلية بالسجن لمدة ستة اعوام بعد ادانتها بتقديم المساعدة للجناح العسكرية في حركة فتح، اما الاسيرة الرابعة فهي من مدينة الناصرة وتدعى سعاد ابو حمد (27 عاما)، وقد حكم عليها بالسجن الفعلي لمدة خمسة اعوام بعد ادانتها بتهمة الاتصال مع عميل اجنبي والتخطيط لتنفيذ عملية انتحارية. اما المعتقلتان اللتان تطالب حركة حماس باطلاق سراحهما فهما ورود قاسم من مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي، والتي توجه لها النيابة العامة الاسرائيلية تهمة الاتصال مع نشطاء من حركة فتح في الضفة الغربية المحتلة، وفايزة فودي من مدينة عكا، والتي اعتقلتها المخابرات الاسرائيلية بتهمة الاتصال مع تنظيم الجهاد الاسلامي. واشارت جمعية انصار السجين التي تتخذ من قرية مجد الكروم في الجليل الغربي مقرا لها، الى ان الاسيرتين تغريد سعيد وسعاد ابو احمد ستنتهي مدة محكومتيهما في الفترة القريبة. واضافت المصادر، ان القائمة التي قدمتها حماس الى الحكومة الاسرائيلية تشمل اسماء اسرى من عرب الـ48 قضوا في غياهب السجون الاسرائيلية اكثر من عشرين عاما، وان اثنين منهم هما الاسير السياسي سامي يونس (77 عاما) من قرية عارة في المثلث الذي يعتبر من اقدم الاسرى الفلسطينيين، وكان قد اعتقل في العام 1980 بايدي المخابرات الاسرائيلية وادين مع اخرين بقتل جندي اسرائيلي، اما الاسير الثاني فهو وصفي منصور من مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة. بالاضافة الى ذلك، قالت هارتس الاسرائيلية، ان القائمة تشمل اسم الاسير وليد نمر دقة من مدينة باقة الغربية والذي حكمت عليه محكمة اسرائيلية في العام 1985 بالسجن مدى الحياة بعد ادانته مع اخرين بانهم انخرطوا في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقاموا بقتل رجل شرطة اسرائيلي داخل الخط الاخضر.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio