مظاهرات نسائية جريئة ضد الاغتصاب

* المظاهرة لوقيت بالمعارضة الشديدة من فئة الرجال حيث تعرضت السيدات للقذف بالحجارة حظيت التظاهرات الاحتجاجية النسائية الجريئة في افغانستان ضد قانون "الاغتصاب داخل مؤسسة الزواج" او الاستعباد الجنسي للزوجات, الجديد للاحوال الشخصية لدى الشيعة, باهتمام الصحافة البريطانية. فقد قالت صحيفة التايمز من خلال تغطيتها للشؤون الدولية ان مجموعة من النساء الشابات خرجن في تظاهرة غير مسبوقة وفريدة من نوعها احتجاجا على القانون المثير للجدل. توجهت حوالي 200 سيدة شاركت في هذه المظاهرة الالتماسية نحو مبنى البرلمان في العاصمة الافغانية كابل. تقول التايمز وترافقها الاندبندنت ان بموجب القانون الذي جاء لينظم العلاقة بين الرجل وزوجه تجرد المرأة من حقوقها ويلزمها بالرضوخ لرغبات زوجها الجنسية فحسب. خرجت التايمز بصورة لامرأتين تحملان لافتة كبيرة كتب عليها "لا نريد قانون طالبان". غير ان هذه النسوة لوقيت بالمعارضة الشديدة من فئة الرجال حيث تعرضت السيدات للقذف بالحجارة بل وقام البعض بالبصق على النساء المتظاهرات رغم محاولة الشرطة المحافظة على سلامتهن. تقول سيدة شاركت في المظاهرة تبلغ من العمر 18 عاما ان القانون يتضارب مع مفاهيم كرامة المرأة والقانون الدولي. كما وعززت موقفها برأي الرئيس الامريكي اوباما في هذا الصدد اذ وصف القانون بالبغيض.