شارك أكثر من ألف شخص من سكان مدينة يافا ونشطاء السلام اليهود وبمشاركة النائب الجبهوي دوف حنين، في المسيرة التضامنية التي انطلقت ظهر اليوم الجمعة في المدينة، بدعوة من اللجنة الشعبية للدفاع عن الحق في الأرض والمسكن، احتجاجا على اخطارات الهدم واخلاء المنازل والتي أرسلتها دائرة أراضي اسرائيل وشركة عميدار لأهالي حي العجمي وحي الجبلية في يافا.ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تندد بسياسة هدم البيوت وتشريد المواطنين منها "لا لسياسة التهجير" "يافا لأهل يافا أولا"، "يافا لن تسقط ثانية"، وشعارات اخرى باللغة العبرية تندد بسياسة رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي، وهتف المشاركون بشعارات "يافا بلد عربية من المنشية لجبلية"، "يا جماهير انضموا الينا يافا بلدنا غالية علينا"، "يافا بلد عربية أسلام ومسيحية".وفي ختام المسيرة اقيم مهرجان خطابي تحدث فيه عمر سكسك من اللجنة الشعبية، استير سابا صاحبة احد المنازل المهددة بالاخلاء والهدم، وشخصيات أخرى.وأجمع المتحدثون على ضرورة التصدي لمخطط ترحيل أهل يافا العرب، معتبرين ذلك تهجيرا قسريا وبطريقة قانونية. وأوضح المتحدثون أن الخطوات الاحتجاجية ستتواصل وسيتم تصعيدها، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بتشريد أكثر من 500 عائلة وابقائهم دون سقف يأويهم.من جانبها عقبت شركة عميدار على ادعاءات الأهالي في مدينة يافا أن الشركة تعمل وفق القانون وحسب تعليمات دائرة أراضي اسرائيل، وأن اخطارات الهدم جاءت بعد تجاوز سكان تلك البيوت قوانين البناء بعد اجراء اضافات بناء غير قانونية على المنازل، وأن عدد من سكان البيوت لم يدفع أجرة السكن لفترة طويلة، ومع ذلك تبدي الشركة تفهما للسكان ولكن أوامر الاخلاء تأتي بعد سلسلة مداولات في المحاكم يتم اعطاء الفرصة فيها للسكان لأثبات صحة ادعاءاتهم.