* المشروع يهدف الى خلق فرص عمل للنساء الأكاديميات بما يتلاءم وقدراتهن وتأهيلهن الأكاديمي
تقرر هذا الأسبوع افتتاح دورة لتأهيل الأكاديميات العربيات من مركز البلاد كموظفات طباعة في المحاكم المختلفة، بهدف تزويدهن بآليات تدعم وتسهل انخراطهن في هذا المجال ومجالات عمل أخرى في المستقبل، وذلك بعد إصرار ومتابعة لجمعية "نساء ضد العنف" من خلال مشروع "النساء والعمل". هذا وقد عقدت جمعية "نساء ضد العنف" منتصف الأسبوع الماضي جلسة عمل مع مكتب رئيس الحكومة ومفوضية خدمات الدولة وإدارة المحاكم ومندوبات عن وزارة الصناعة التجارة والعمل، وذلك لمتابعة قضية تشغيل الأكاديميات العربيات.
صورة من الارشيفتأتي هذه الخطوة الناجحة نتاج لسلسلة خطوات سابقة قامت بها جمعية "نساء ضد العنف" مع مفوضية خدمات الدولة ومكتب رئيس الحكومة، لتغيير السياسة المتبعة في تشغيل العرب عامة والنساء خاصة، من خلال طرح الصعوبات التي تواجههن للاندماج في سلك خدمات الدولة، والتي تتمحور بعدم ملائمة امتحانات التقييم والقبول للوزارات المختلفة والثقافة العربية، إضافة للبعد الجغرافي لمكان العمل وقلة المواصلات في القرى والمدن العربية. يجدر بالذكر انه وبعد طرح جمعية "نساء ضد العنف" للصعوبات أعلاه، تعمل مفوضية خدمات الدولة خلال هذه الأيام على تغيير مضامين امتحانات القبول بما يتلاءم والثقافة العربية.وتشير سوسن توما-شقحة؛ مركزة مشروع "النساء والعمل" في جمعية "نساء ضد العنف": "إقرار هذه الدورة يعتبر انجازا مهما لنا في الجمعية، وهو ثمرة عمل مستمر ولقاءات مكثفة لحل المعيقات أمام الأكاديميات العربيات، وهو فرصة لهن للاندماج في سوق العمل والخروج من دائرة البطالة. نحن نرى أنها البداية لخطوات وانجازات أخرى سنقوم بها في المستقبل، بهدف خلق فرص عمل للنساء الأكاديميات بما يتلاءم وقدراتهن وتأهيلهن الأكاديمي".