* زحالقة تحدث عن الملاحقة السياسية لنشطاء حزب التجمع وعن تجربة الدكتور عزمي بشارة
* النائب زحالقة دعا إلى التحرك ضد العنصرية في اسرائيل وآخر تجلياتها بتنصيب العنصري ليبرمان وزيراً للخارجية
شارك النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، نهاية الأسبوع الماضي، بفعاليات إحياء الذكرى الحادية والستين للنكبة التي نظمتها الجالية الفلسطينية والعربية في السويد.وقد التقى النائب جمال زحالقة مع ثلاثة نواب عن حزب اليسار تناول فيها أوضاع الفلسطينين في الداخل وعن التمييز الذي يتعرضون لهم في حياتهم اليومية. وتحدث فيها عن الملاحقة السياسية لنشطاء حزب التجمع وعن تجربة الدكتور عزمي بشارة.
ثم التقى مسؤولة العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي – وهو من اكبر الأحزاب السويدية- وتناول فيها عددا كبيرا من المواضيع المهمه. في لقاءاته مع ممثلي الاحزاب السويدية، دعا النائب زحالقة إلى التحرك ضد العنصرية في اسرائيل وآخر تجلياتها بتنصيب العنصري أفيغدور ليبرمان وزيراً للخارجية الذي دعا الى إعدام اعضاء الكنيست العرب وإلى القاء قنابل نووية على سد أسوان في مصر وعلى قطاع غزة، وهو يقود حملة تحريض عنصري ارعن ضد الجماهير الفلسطينية في الداخل وضد ممثليها المنتخبين. كما وطالبهم زحالقة باتخاذ موقف حازم ضد حصار غزة وضد حملة تهويد القدس وضد مجرمي الحرب المسؤولين عن قتل الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين في السنوات الآخيرة.كما تم تنظيم ندوة للنائب زحالقة باللغة الآنكليزية أمام حشد من السياسين والاعلاميين السويدين في المدينة. وقد تبعه نقاش وحوار مع الحضور السويدي. وقدم زحالقة في الندوة شرحاً مفصلاً عن حيثيات نكبة فلسطين وعن فكر وممارسة الحركة الصهيونية المسؤولة المباشرة عن النكبة وما تلاها من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وكان اللقاء المؤثر والدافئ مع الجالية الفلسطنية والعربية يوم السبت الماضي، بمهرجان وطني ضخم بمشاركة الفنان أبو عرب. وألقى النائب زحالقة كلمة امام اكثر من 350 شخصا تحدث النكبة الفلسطينية وفلسطينيي الداخل. وحيا زحالقة شباب فلسطين الذين حضروا المؤتمر، مؤكداً ان الحضور الشبابي المتميز في كل النشاطات بخصوص النكبة في الداخل وفي الشتات، يبعث على التفاؤل بمستقبل الشعب الفلسطيني رغم الظروف الصعبة التي يمر بها. وتساءل زحالقة كم مرة كتبوا المراثي عن قضية فلسطين، بعد النكبة وبعد أيلول الاسود وبعد تل الزعتر وبعد الخروج من بيروت وبعد أوسلو وبعد كامب ديفيد الثاني، وفي كل مرة نهض شعب فلسطين بهمة أقوى وبعزيمة أشد واكثر إصراراً على حقه في الحياة الطبيعية اسوة ببقية الشعوب. وتوجه زحالقة في كلمته إلى ممثلي الاحزاب السويدية الذي حضروا المؤتمر قائلاً: "على اوروبا ان تخجل من نفسها لأنها تتعامل بمكيالين، تقاطع هايدر وتستقبل ليبرمان، تطالب بابعاد احزاب اشتراكية من الأشتراكية الدولية لأنها تشارك في حكومات يمينية وتحتضن حزب العمل، الذي لا يشارك اليمينيين والعنصريين في حكومتهم بل هو نفسه مسؤول عن الجرائم بحق الشعب الفسطيني وآخرها الحرب الاجرامية على غزة التي هندسها ونفذها زعيم حزب العمل إيهود براك.
والقى رئيس جمعية الشعبل الفلسطيني، د. عايد أحمد، كلمة جامعة عن النكبة ومعانيها وعن تاريخ النضال الفلسطيني. مثلما كان الحضور الفلسطيني في مهرجان النكبة كان مميزا هذه السنة كان الحضور السويدي كان ايضا مميزا جدا. وكان المعرض الفني عن النكبة للفنانة المسلمة روجينا، قد اثار شجنا في النفوس واستعراض من المزيد من الذكريات لمن عاش النكبة.ولأول مرة في تاريخ المدينة كان التنافس واضحا بتمثيل الأحزاب السويدية في المشاركة وذلك في حضور من اعلى مستويات قادتها وأعداد المشاركين.فقد كان حضور بيير شوري من الحزب الديموقراطي الاشتراكي, الوزير ومندوب السويد في الأمم المتحدة سابقا علامة فارقة في زخم موضوع حق العودة عند الرأي العام في السويد.وألقى السيد شوري كلمة تضامنية مع نضال الشعب الفلسطيني وحقه في العودة وتقرير المصير. أما أردالان, مرشح الحزب للبرلمان الأوروبي فقد طالب بمقاطعة الحكومة الصهيونية التي تحوي على الفاشيين.
وكذلك القى حزب اليسار السويدي كلمة اعرب بشكل حاسم عن حق الفلسطيني بالعودة الى ديارة وكذلك حثّ على ضرورة مقاطعة الفاشي ليبرمان. ثم عرضت مسرحية العرس الفلسطيني من قبل فرقة المسرح التابعة لجمعية الشعب الفلسطيني.وكان مساء رائعا مع صوت أبو عرب والذي زاد قوة وجمالا وتأثيرا وقد زاد من حممية اللقاء ألأووف والعتابا والميجانا. وذهب الجمهور وهو يردد العودة كلمتنا الأخيرة ولابديل عن ذلك. ويذكر ايضا ان جمعية الشعب الفلسطيني قد شاركت يوم السبت 16 ايار في كرنفال المدينة العالمي والذي شاركت فية 16 جمعية ممثلة لدول العالم. هذا وقد رفرف العلم الفلسطيني عاليا مع من طاف بالمدينة وتذكيرا للشعب السويدي ولكل الجاليات بأن قضية فلسطين لن تموت فهذا زهير عمية الأب مع أولادة يحملون علم الوطن. هذا الشباب الفلسطيني الرائع الذي ولد في السويد يقول لا بديل عن حق العودة.اما في يوم الأحد فكان للنائب زحالقة مجموعة من اللقاءات مع اخوة حضروا من مدن أخرى خصيصا للقاءه. وكذلك التقى النائب زخالقة مع وسائل التلفزيون ووسائل الاعلام المحلية وأجرى مقابلة مع راديو سيو والذي يبث بعشر لغات مختلفه.