نظم المجلس المحلي في قرية كفركنا، أمس الاثنين، تظاهرة قبالة مبنى وزارة الداخلية في القدس، احتجاجا على قرار الوزارة بحل المجلس المحلي وتنحية الرئيس والأعضاء بناء على توصيات مدير عام الوزارة ران برلينكوف.وشارك في التظاهرة رئيس المجلس المحلي المعزول ربحي أمارة وموظفو المجلس وأفراد عائلاتهم وعدد من أعضاء المجلس والمئات من أهالي القرية.ورفع المتظاهرون الشعارات باللغتين العربية والعبرية المنددة بقرار وزارة الداخلية بحل المجلس.وعبر المشاركون في التظاهرة عن سخطهم لهذا القرار الذي صادق عليه وزير الداخلية روني بارؤون اخر الاسبوع المنصرم، مطالبين اياه بالعدول عن قراره معتبرين ذلك تدخلا بشؤون قريتهم، ومشددين على رفضهم لتعيين الغرباء لادارة شؤون البلدة.ومن الشعارات التي رفعها المتظاهرون "بدنا نحكي ع المكشوف غرباء ما بدنا نشوف"، "لا للحكم العسكري"، "حل المجلس مس بالتعايش".وخلال التظاهرة عقد رئيس المجلس ربحي أمارة وعدد من الأعضاء جلسة مع راني بينتسي نائب المدير العام لوزارة الداخلية، وقد تعذر عليهم لقاء مدير عام وزارة الداخلية بسبب عدم وجوده في الوزارة ساعة تنظيم التظاهرة.وعرض الرئيس والأعضاء موقفهم من قرار الوزارة بحل المجلس المحلي ووجهوا رسالة لوزير الداخلية مطالبين اياه بالعدول عن قراره بحل المجلس، وايجاد سبل أخرى بديلة لتسوية أوضاع المجلس المحلي وتحسين أوضاع القرية.من جانبه عبَر رئيس المجلس ربحي أمارة عن تفاؤله عقب انتهاء الجلسة، مشيرا الى أن الجلسة مع نائب المدير عام الوزارة كانت ودية وايجابية، حيث وعد الاخير أن سيقوم برفع مطالبهم لوزير الداخلية وعقد جلسة معه بهذا الخصوص.وأوضح أمارة أنه في حال عدم استجابة وزير الداخلية لمطالبهم فأنهم لا يستبعدون المسار القضائي لألغاء قرار الوزارة،مؤكدا أن الخطوات الاحتجاجية الشعبية ستتواصل، ومنوها الى أنه تم استشارة عدد من المحامين وهم بصدد تحضير الالتماس لمحكمة العدل العليا لألغاء القرار في حال رفض الوزير لمطالبهم.