شعار "أم الفحم في الكنيست" الذي رفعته الجبهة في الانتخابات البرلمانية الماضية نجح بإيصال النائب د. عفو إغبارية إلى الكنيست الاسرائيلي. وقد اكتملت الصورة أكثر من خلال زيارة مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية في أم الفحم إلى الكنيست اليوم الثلاثاء بمبادرة من إدارة المدرسة للتعرّف على المؤسسة التشريعية في الدولة وكيفية قيامها بمهامّها.
وبعد جولة ميدانية قام بها الطلاب ومعلِّميهم على أقسام الكنيست ومكاتبها وقاعات الجلسات بها، جرى لقاء بينهم وبين ابن بلدهم عضو الكنيست الجبهوي د. عفو إغبارية في إحدى القاعات، افتتحه مدير المدرسة الاستاذ مصطفى ابراهيم محاميد شاكراً للنائب إغبارية على استقباله لطالبات أم الفحم في الكنيست.هذا وألقى النائب د. عفو إغبارية محاضرة حول عمل البرلمان وما يحيطه من تناقضات في ظل تعامل هذه المؤسسة اتجاه الجماهير العربية موضِّحاً مخاطر المدّْ العنصري والتحريض الفاشي الصادر عن أمثال مارزل وليبرمان. ثم تطرّق إغباريِّة إلى مرحلة 35 عاماً خدم فيها أهالي أم الفحم ومنطقتها في مهنته كطبيب وصولاً بدخوله إلى الكنيست تحت شعار "على صدورهم باقون" ليصد دعوة اليمين العنصري عزل أم الفحم خارج الدولة.وتهافت سيل من الأسئلة من قبل الطالبات المشاركات في اللقاء يعكس مدى ثقافتهم وانتمائهم لبلدهم وشعبهم وتمسّكهم بلغتهم العربية، وردّ إغبارية بإسهاب على الأسئلة ووعدهم بزيارة المدرسة ليقدّم لهم المزيد من المعلومات.