بمناسبة يوم الرياضة البدنية العالمي الذي صادف يوم الإربعاء 09.05.07 قام مركز ركاز- بنك المعلومات في جمعية الجليل – الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية – بتعميم بيان حول ممارسة الرياضة في المجتمع الفلسطيني في إسرائيل يشمل معلومات حول ممارسة الرياضة والوعي لأهميتها.يتضح من الدراسات التي تجرى مؤخراً أنه حتى الأطفال والمراهقين وفي جميع أنحاء العالم، يميلون الى قلة الحركة والنشاط البدني، وذلك نظراً لضغط الوقت والموارد المخصصة للتربية البدنية، واحتلال التلفزيون وألعاب الحاسوب مكان رئيسيا بدلا من وسائل التسلية القائمة على النشاط البدني.من خلال "المسح الاجتماعي الاقتصادي الفلسطينيون في إسرائيل" الذي قام به ركاز- بنك المعلومات في جمعية الجليل –والذي شمل عينة تمثيلية تحتوي على 5666 فردا من سن 10 سنوات فما فوق تتوزع على 3250 اسرة فلسطينية داخل الخط الاخضر, تبين بان 69.8% لا يمارسون أي نشاط رياضي منتظم في حين أعرب 13.4% بانهم يمارسون الرياضة بشكل مستمر و16.8% أفادوا بأنهم يماسون الرياضة أحيانا.تعتبر رياضة المشي الأكثر شيوعاً ويمارسها 19.4%، تليها رياضة الركض بنسبة 11.5%, كرة القدم 10.3%, السباحة 7.7%, الرقص 3.7%. كما أن 3.5% يمارسون كرة السلة و 4.8% يمارسون انواع رياضة اخرى.
تختلف أنواع ممارسة الرياضة بين الذكور والإناث بحيث تعتبر رياضة المشي الأكثر شعبية عند الإناث إذ تصل ألى 19.8%, بينما تعتبر كرة القدم الرياضة الاكثر شيوعا عند الذكور وتصل إلى 20.8%, تليها رياضة المشي بنسبة 18.9%.وتتعدد أسباب ممارسة الرياضة بحيث يعتبر 51.7% ممن يمارسون الرياضة بشكل مستمر بان الرياضة وسيلة للحفاظ على الصحة أو على الرشاقة وترتفع النسبة لتصل إلى 64.3% من بين الذين أعربوا انهم يمارسون الرياضة أحيانا.في تعليقه على هذه المعطيات يقول محمد خطيب المختص في الصحة العامة والتربية الصحية: "ان انعدام النشاط الحركي أصبح أحد أنماط الحياة في المجتمع الحديث. الرياضة اليومية هامة جداً للمحافظة على للياقة البدنية والصحة الجيدة فهي تقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، السكر وأمراض أخرى, كما للرياضة أثر كبير في تحسين الشعور النفسي العام وتقليل الأضطرابات النفسية. وتعتبر الرياضة وسيلة مركزية وناجعة للتحكم في وزن الجسم، لأنها تساعد علي حرق السعرات الحرارية الزائدة, وبالتالي المحافظة على الوزن والليافة البدنية الملائمة".