* ناهض خازم: المطلوب من الجميع هو أن يقف الواحد بجانب الآخر،وانا شخصيا أخذت على عاتقي أن أجلس مع جميع فئات الشباب لسماع مشاكلهم لإيجاد الحلول المناسبة لها
* محمد زيدان: " نحن نبادر إلى الصلح وأهل المدينة هم الذين يستطيعون إتمامه"
* الياس جبور احد المتضررين من احداث شفاعمرو: " تم احراق منزلي، وكان ابني يستغيث والذين قاموا بمساعدته هم اشخاص من الطائفة الدرزية"
عقد مساء امس الأربعاء اجتماع لأعضاء لجنة المتابعة وقسم من أعضاء البرلمان العرب وبعض رجال الأعمال ورجال الدين في بلدية شفاعمرو لإيجاد والتوصل لحل واضح وسريع لأحداث شفاعمرو.
وعقد الاجتماع في بلدية شفاعمرو حيث حضر ه كل من محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشق الشمالي وكل من اعضاء الكنيست العرب محمد بركة وعفو اغبارية وجمال زحالقه وحنين زعبي ، وترأس الاجتماع رئيس بدية شفاعمرو ناهض خازم. كما حضر الاجتماع وفد من بلدية الناصرة برئاسة علي سلام ونائب رئيس بلدية الناصرة محمد عوايسي وعدد من ممثلي الأحزاب العربية.
وبعد انتهاء الاجتماع تم التوجه بشكل وفد إلى منزل الياس جبور من الطائفه المسيحية وأحد المتضررين في أحداث شفاعمرو ، ثم توجه ناهض خازم رئيس بلدية الشفاعمرو برفقة الوفد الى بيت الشيخ مزيد خنيفس (أبو السليم).
وقال ناهض خازم في الاجتماع: "بعد أحداث مدينتنا المؤسفة ، ومن يوم السبت لم يكن الوضع طبيعيا بسبب الجيل الشاب المتهور ، لقد وقعت أعمال مخزيه لا تليق بشفاعمرو. وأنا كشاهد عيان كنت مرافقا لجميع الأحداث ، حاولت أن أحتوي ألازمه بنفسي وبعد مجهود لساعات استطعنا أن نهدئ الأوضاع في ساعات متأخرة من الليل". واضاف ناهض خازم: "بعد يومين الفتنه أخذت دورها واشتعلت العقول مره أخرى ليلة الأربعاء لتهب المدينة بأصوات الرصاص والقنابل المسيلة للدموع ، وكل هذا بعد أن تم نشر صور لفتيات عاريات على الانترنت".واكد ناهض خازم: "نحن كأهالي لمدينة شفاعمرو المدينه التي عاشت أياما وسنوات من المحبة والتآخي والمودة والترابط حيث كان كل هذا حافز لنا ليضيء الضوء الأحمر ولنراجع أنفسنا ، ومن منطلق المسؤولية عقدنا اجتماع في البلدية وعلى هذا القرار شكلت لجنه من جميع سكان شفاعمرو لكشف الأسباب وايجاد الحلول".وأضاف ناهض خازم :" كل حدث يجب معالجته ، والمطلوب من الجميع هو أن يقف الواحد بجانب الآخر، وانا شخصيا أخذت على عاتقي أن أجلس مع جميع فئات الشباب لسماع مشاكلهم ومحاولة إيجاد حلول لأن الجيل الشاب هو جيل المستقبل ولا نستطيع التخلي عنهم" .وانهى ناهض خازم حديثة: "باسم أهالي مدينة شفاعمرو أشكر التوجهات من لجنة المتابع وأشكر السيد محمد زيدان على تواصله معي رغم الظروف الشخصية التي كان يمر بها وأشكر جميع الفئات التي أرادت وساهمت من أجل وجود حل لتسريع عملية الصلح في مدينتنا".وقال رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان اثناء الاجتماع: "نحن كمسؤولين يجب علينا ان لا نعرفها بطائفيات مسلم مسيحي درزي, وإظهار هذا الموضوع في الصحافة لعب دورا في إشعال أحداث شفاعمرو، حيث ان عملية إظهار الطائفية تم استورادها وعلينا التعامل مع القضايا بطرق مختلفة".واضاف محمد زيدان: "من باب المسؤولية سوف يكون بحث خاص عن العنف وأسبابه وكيفية إيجاد حل له وحد لتقليصه, وما حدث في شفاعمرو هو قمة للعنف والمشاكل وإعادة المياه لمجاريها عمليه مطلوبة في أسرع وقت ممكن".وأكد محمد زيدان:" نحن في لجنة المتابعة وجميع الفئات لا نستطيع عمل الصلح إنما نستطيع أن نبادر اليه و اهل البلد هم الذين يستطيعون إقامة الصلح بحد ذاته ولو كان كل إنسان مسؤول في بيته يصبح الوضع مختلف تماما".وقال محمد زيدان:" شفاعمرو هي المركز من سنة 1910 حيث كانت الناصره بالنسبة لها قرية, وهي مركز للخدمات ومركز للحضارة والطوائف، والحدث لم يأت بشكل عفوي وعند رؤيتي للوحدة في المسيرة التي أقيمت يوم السبت فرحت كثيرا ً بوجود وحدة الصف لإشعال ورفع راية الخير في مدينة شفاعمرو".وقال الياس جبور احد المتضررين من أحداث شفاعمر: "حرق بيتي بالبنزين وابني اتصل في الشرطة والنار تلتهم السقف وابني يستغيث, والذي ساعدني في هذا الوقت هم الدروز وليس أي احد آخر". وأضاف الياس جبور:" لا يمكن ان يحدث في شفاعمرو ان يتجاهل الجار جاره وأن لا يقدم له المساعدة والنار تلتهم منزله، والصراع ليس طائفيا, ومطلبي الوحيد هو اني اريد معرفة كيف يستطيع هذا النوع من البشر (الشرطه) أن يتركوا منزلا ً يحترق بسكانه وهم يدخنون السجائر ويشربون القهوة ويتفرجوا على المنزل وهو يحترق؟".