* المطران عطاالله حنا: واجبنا الانساني والأخلاقي والحضاري يحثنا على الوقوف الى جانب هذه الشريحة من المجتمع
عُقد مؤخرا أجتماع تشاوري لمجلس أمناء مؤسسة معاقون بلا حدود التي تُعنى بشؤون المعاقين الفلسطينين والعناية بهم وذلك في مقرها في مدينة رام الله.
وقد تداول المجتمعون في عدة مواضيع بهدف الوقوف الى جانب المعاقين ومؤازرتهم ورفض أي تهميش لهم في المجتمع المحلي. سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس عضو مجلس الأمناء قال بعد الأجتماع لوسائل الأعلام التي تواجدت في المكان: بأننا هنا لكي نؤكد وقوفنا الى جانب المعاقين الفلسطينين ذوي الأحتياجات الخاصة ولكي نقول للمعاق بأنك لست وحدك بالساحة وأننا بهذا نجدد مطالبتنا لكافة الهيئات الحكومية والغير حكومية بضرورة أن تولي أهتماما بهذه الشريحة من مجتمعنا فهي شريحة تحتاج الى عناية خاصة ولا يجوز أهمالها.أن واجبنا الأنساني والأخلاقي والحضاري والوطني يدعونا الى عدم أهمال هذه الشريحة لا سيما أن عددا كبيرا منهم أصيب بالأعاقة نتيجة العدوان الأسرائيلي والرصاص الذي كان يستهدف شبابنا.أن كافة الشعوب المتحضرة تولي أهتماما بالمعاقين وتقدم لهم ما يحتاجون أليه من عون ومساعدة وتسهيلات حياتية وأجتماعية ونحن في فلسطين مدعون لكي نتعامل مع المعاق كأنسان بالدرجة الاولى ونقدم له كل التسهيلات المطلوبة لكي يتمكن من العيش بكرامة.يكفي ما لحق بشبابنا من ظلم من قبل الأحتلال فلنكن بلسما وتعزية لأخوتنا المعاقين الذين هم جزء هام من مكونات مجتمعنا وشعبنا ووطننا.وطالب سيادته رجال الدين من كافة الأديان بضرورة التذكير بالمسؤولية الأخلاقية والأنسانية تجاه المعاقين. فدياناتنا تحثنا على أن نكون الى جانبهم وأن نمد يد العون والمساعدة لهم.