*حركة شباب ترشيحا: كيف يدعون السلام ويعقدون مؤتمر للتعايش عندما لا يوجد سلام وتعايش داخل البيت..*طلب الصانع: لا ارى في المقاطعة حلا، ويجب ان نسمع كلمتنا، وتجنيد راي عام يهودي الى جانبنا في قضية التعايش والسلام..* شلومو بوحبط: مدينة معلوت- ترشيحا اصبحت رمزا ونموذجا يحتذى للحياة المشتركة بتاخي واحترام متبادل..
* حنا سويد، محمد زيدان، ورامز جرايسي لم يحضروا المؤتمر..
عقد صباح اليوم الثلاثاء في منتجع اسيندة في معلوت مؤتمر معلوت-ترشيحا الثالث للحياة المشتركة تحت شعار "من الازمة الى النمو" وذلك بمشاركة العديد من الوزراء، أعضاء الكنيست، رؤساء سلطات محلية وشخصيات مرموقة من الوسطين العربي واليهودي.
وكان في بداية المؤتمر افتتاح وكلمة ترحيبة بحضور السيد سيلفان شالوم نائب رئيس الحكومة، شالوم سمحون وزير الزراعة، شلومو بوحبط رئيس بلدية معلوت-ترشيحا ورئيس مركز الحكم المحلي، جدعون فيشمان رئيس كلية الجليل الغربي،حجاي ماروم امين صندوق الوكالة اليهودية، محمد دراوشة مدير مشارك مبادرات صندوق ابراهيم، حمادة فراعنة عضو البرلمان الاردني سابقا وافيشاي برفرمان وزير شؤون الاقليات. هذا وتخلل المؤتمر 4 جلسات تحدث خلالها العديد من الشخصيات من الوسطين العربي واليهودي.
وفي حديث لمراسلنا مع النائب طلب الصانع قال:"هناك اهمية كبرى في التشديد على التعايش، والواقع انه المقولة ان ما يسئ للعرب هو جيد لليهود والجيد لليهود هو سيء للعرب هي مقولة خاطئة فالجيد للطرفان والسيء هو للطرفان، نحن نؤكد ان عملية السلام فشلت لانه لم يكن مشاركة للشعوب، مفاهيم السلام معدومة في مجتمعنا فهذه المؤتمرات هي جزء لبناء مجتمع مبني على احترام الاخر، لا ارى في المقاطعة حلا، ويجب ان نسمع كلمتنا، وتجنيد راي عام يهودي الى جانبنا في قضية التعايش والسلام، الشارع اليهودي ليس كله مارزل، فهناك قوى يسارية ممتازة".
اما رئيس بلدية معلوت-ترشيحا ورئيس مركز الحكم المحلي شلومو بوحبط قال:"لقد تعودنا على مدى عدة سنوات وما زلنا على استعمال كلمة العيش معا تعبيرا عن تطلعنا ورغبتنا بالتعاون والتآخي بين اليهود والعرب، لقد ادركت بمرور السنين بان المشاركة يجب ان تأخذنا الى طريق الحياة المشتركة حيث يستطيع الناس الذي ينتموا الى اصول عرقية او دينية مختلفة والعيش معا في اجواء من التطور والامان والاحترام المتبادل والعمل بتعاون"، ويضيف بوحبط:"تعتبر معلوت-ترشيحا مدينة مشاركة حيث تشارك فيها بلدتان يهودية وعربية، ليس بصيغة المدن المختلطة بل بصيغة مشاركة وتعاون تجمع بين مجتمعين لكل منه تراثه، من هنا اصبحت المدينة رمزا ونموذجا يحتذى للحياة المشتركة بتاخي واحترام متبادل".
عدم حضور عدة شخصيات بارزة في الوسط العربي للمؤتمروالنقطة البارزة كانت ان في برنامج المؤتمر كان من المفروض مشاركة عضو الكنيست من الجبهة حنا سويد ، رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، لكن ثلاثتهم لم يحضروا.وفي حديث لمراسلنا مع مكتب النائب حنا سويد وصلنا التعقيب التالي: النائب حنا سويد لم يحضر المؤتمر لانه تواجد في الكنيست في جلسة تداول موضوع الاصلاح في دائرة اراضي اسرائيل وتأثيره على المواطنين العرب في البلاد".
أما رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان قال:"بسبب ظرف شخصي لم استطع الحضور للمؤتمر، بالحقيقة كنت معني بالاشتراك في المؤتمر لكي نوضح موقفنا ونعرض وجهة نظرنا بالنسبة للتعايش العربي- اليهودي، ولم تكن اية مقاطعة من جهتنا للمؤتمر".أما رامز جرايسي ئيس بلدية الناصرة فقال:"لم نحضر للمؤتمر لانه عقد في نفس الوقت اجتماع طارئ للجنة المتابعة بسبب المظاهرات التي تم تنظيمها بسبب التقليصات التي فرضتها الحكومة على المجالس المحلية".
وعقب رئيس بلدية معلوت- ترشيحا بوحبط على عدم حضور عدة شخصيات من الوسط العربي قائلا:"من لم يحضر فهو الخاسر في نهاية المطاف نحن نريد التحدث على التعايش".
حركة شباب ترشيحا: لا يوجد سلام وتعايش بيتيحركة شباب ترشيحا اصدرت بيانا عبرت فيه عن موقفها من هذا المؤتمر جاء فيه:"كيف يدعون السلام ويعقدون مؤتمر للتعايش عندما لا يوجد سلام وتعايش داخل البيت،هدف البلدية ورئيسها تحويل ترشيحا الى حاي معدوم الفعاليات في داخل بلدية معلوت،بلدتنا تواجه اشرس مخطط استيطاني من قبل البلدية والبلدات المجاورة بحيث ان الرئيس هو المخرج الرئيسي لهذه المخططات،يريدون محو ترشيحا كقرية لها هويتها المستقلة وعدم توفير المسكن للشاب الترشحاني مستقبلا"، يضيف البيان:"هويتنا ليست الشوارع نظيفة،رخص للعمار، او الميزنيات لبعض الفعاليات،كما يعتقد البعض من اهل ترشيحا،فهويتنا هي استمرارية وجود ترشيحا كقرية عربية فلسطينية، الحقائق واضحة والتخطيطات متوفرة وندعو كل ترشحاني او اية شخصية عربية شاركت المؤتمر للاطلاع عليها".