-سلام فياض:
* الدولة هي الجهة الوحيدة التي تشرف على الأسلحة والتسلح وإنه لا يمكن أن تكون هناك دولة وميليشيات مسلحة في آن معا لأن ذلك يمثل تضاربا
* حماس لا تخفي رغبتها في استقالة فياض من منصبه كما أنها ترغب في وقف الترتيبات الأمنية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في الضفة الغربية
* جهوده الأمنية سوف تضطر إسرائيل بموجب اتفاقات خارطة الطريق أن تتخذ خطوات خاصة بها بما في ذلك تجميد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية
* العديد من المحللين الفلسطينيين والإسرائيليين والأميركيين يعتبرون أن فياض يفتقر إلى قاعدة سياسية شعبية وأن رصيده السياسي سيعتمد على نجاح محادثات المصالحة الفلسطينية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إنه يتعين نشر قوات الأمن على نطاق واسع في المدن الفلسطينية للحيلولة دون وقوع أي هجمات ضد الإسرائيليين، مؤكدا أن هذه هي الطريقة الوحيدة من أجل حماية الجهود الوطنية الفلسطينية الرامية إلى بناء الدولة وأن أي شخص يخالف هذه التعليمات يعتبر خارجا على القانون كائنا من كان. وذكر فياض في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست إن الدولة هي الجهة الوحيدة التي تشرف على الأسلحة والتسلح وإنه لا يمكن أن تكون هناك دولة وميليشيات مسلحة في آن معا لأن ذلك يمثل تضاربا. وأوضح فياض أنه أدرك بعد استيلاء حركة حماس على قطاع غزة بأن الوضع أصبح صعبا وأن الضفة الغربية ليست بعيدة عن الانهيار لأن السلطة الفلسطينية ليست مهيأة تماما للصمود أمام التحديات الجديدة. وأشار فياض إنه لا يتمتع بخبرة أمنية كافية ومع ذلك فإنه يحاول تسوية المشاكل التي أعقبت الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت عام 2000 والتي جاءت نتيجة وقف التعاون الإسرائيلي الفلسطيني بموجب اتفاقيات أوسلو وانطوت على هجمات انتحارية وغيرها من الهجمات ضد الإسرائيليين وتعزيز الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية والتراجع المتزايد للاقتصاد الفلسطيني.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio