* صرصور: الميزانية المزمع التصويت عليها هي ميزانية غير عادلة وستكون سبباً في تدهور الوضع الإقتصادي للكثير من السكان خاصة من الطبقات الفقيرة، وعلى رأسها المجتمع العربي
في خطابة من على منبر الكنيست الإثنين الموافق 13-07-09 أكد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير أن النقاش حول قانون التسويات أو " חוק התייעלות הכלכלית" هو نقاش لن يقدم ولن يؤخر ، ففي النهاية سيتم إقرار الموازنة بقوة الإئتلاف الحجومي دون النظر إلى جدوى القانون أو فائدته.
وفي مستهل حديثه تطرق إلى قرار وزير المواصلات يسرائيل كاتس من حزب الليكود الحاكم "تهويد" أسماء المناطق العربية داخل أراضي 48، وشطب الأسماء العربية عن لافتات الطرق واستبدالها بأسماء عبرية، معتبراً إياه قراراً غبياً وهدفه تحقيق مكسب سياسي على حساب العرب، ودعى الوزير أن يهتم بوقف نزيف الدم على الطرق ، بدل الإنشغال بمعارك غبية لن تنجح ، وسيعمل المجتمع العربي على إفشالها مهما كلف ذلك من ثمن. كما وتطرق في خطابه إلى العلاقة بين الإئتلاف والمعارضة ، مؤكداً على أنهما يحظيان بالدعم على إعتبارهما جزء من المنظومة اليهودية للدولة. أما العرب فهم مثل ( الأيتام على موائد اللئام) . وأشار على أن العرب مهمشون ولا حضور لهم في حسابات الدولة ، كما لا تعكس ميزانيتها الإحتياجات الحقيقية للمجتمع العربي، مما يعني أن مسلسل المعاناة سيستمر إلى ما لا نهاية.وأختتم بالقول على أن الميزانية المزمع التصويت عليها هي ميزانية غير عادلة وستكون سبباً في تدهور الوضع الإقتصادي للكثير من السكان خاصة من الطبقات الفقيرة، وعلى رأسها المجتمع العربي.