الناصرة: بيت يقدم خدمات جنسية سرية

* مراقبو البيت من الاحياء القريبة تمكنوا من الانتباه الى الحركة النشطة فيه واشتبهوا في امرها وخاصة توقيتها.. * الحديث يدور عن مكان يوفر بيتا دافئا لطالبي العلاقات الساخنة.. * البيت يشغل ثلاث نساء، اثنتان عربيتان واخرى روسية، ورجل يعمل على توفير الزبائن والسهر على راحتهم.. * يأتي الرجال بعد انتصاف الليل محملين بالماكولات والمشروبات الروحية، وتبدأ رحلة السمر خلف ابواب وشبابيك محكمة الاغلاق.. * مخططو ومنفذو "الخدمات الجنسية" بدأوا يزحفون نحو المدينة مستغلين اماكن بعيدة عن اعين الجمهور، واوضاع اقتصادية صعبة لنساء.. أثارت افتتاحية نشرة "كل البلد" التي حملت عنوان "بيت مشبوه بالدعارة" ردود فعل عديدة، وبدأ ماراتون التساؤلات والتخمينات حول موقع البيت وهوية اصحابه وزائريه.وتبدا حكاية البيت المذكور بموقعه "الاستراتيجي"، بحيث يقع على اطراف المدينة حيث تقل البيوت السكنية وتسهل حركة السير.. وبذلك يسهل الوصول اليه وحرية التصرف في محيطه دون التسبب باي ازعاج للجيران، ودون لفت الانظار لما يحدث هناك.وربما يعتقد المارون ان هناك عرسا او احتفالا او حتى مأتما في البيت الا ان مراقبيه من الاحياء القريبة تمكنوا من الانتباه الى الحركة النشطة فيه واشتبهوا في امرها وخاصة توقيتها.وردا على التساؤلات حول "الشبهة" الموجه الى البيت فان المعلومات المتوفره حوله تفيد بأن البيت لا تسكنه سوى امراة يعرفها عدد من سكان المدينة وقلما يظهر شخص يعتبر من اقاربها، اما بالنسبة للبيت نفسه فقد ورثته صاحبته رغم انه رسميا ليس من املاك عائلتها. صورة توضيحيةووفق المعلومات الواردة عن الخدمات التي يوفرها المنزل فان الحديث يدور عن مكان يوفر بيتا دافئا لطالبي العلاقات الساخنة، ويأتي رواد البيت من الرجال اليه بعد انتصاف الليل محملين بالماكولات والمشروبات وعلى رأسها المشروبات الروحية، وتبدأ رحلة السمر خلف ابواب وشبابيك محكمة الاغلاق.ويشك في ان صاحبة البيت تأوي ثلاث نساء، اثنتان عربيتان واخرى روسية، ورجل من المنطقة يعمل على توفير الزبائن والسهر على راحة اهل البيت وزواره.وعلى الرغم من ان الناصرة شهدت احاديثا عدة سابقا عن بيوت واماكن مشبوهة تدار فيها شبكات دعارة سرية، الا ان هذا لم يكن في يوم من الايام واحدا من مشاريع تطوير الناصرة!! الا انه يبدو بأن مخططي ومنفذي "الخدمات الجنسية" بدأوا يزحفون نحو المدينة مستغلين بذلك اماكن بعيدة عن اعين الجمهور، واوضاع اقتصادية صعبة لنساء وفتيات بمختلف الاعمار، كل هذا مخطط بعناية بحيث لا يمنح الشرطة فرصة ضبط المشتبهين متلبسين!