فتح ترفض الاعتراف بإسرائيل كدولة

* الحركة شددت على انها تريد استعادة المبادرة لكسر الجمود ورفض واقع اللاحرب واللاسلم الذي تحاول إسرائيل فرضه، والتمسك بخيار السلام * الزعارير اتهم حركة َ حماس بممارسةِ الابتزاز السياسي بعدَ إعلان ِ وزارةِ الداخليةِ في الحكومة المقالة بقطاع غزة اعتقالَ قياديي حركة فتح لمنعِهم من مغادرةِ القطاع للمشاركةِ في المؤتمر * الحركة ترفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، حماية لحقوق اللاجئين ولحقوق الفلسطينيين المقيمين عبر الخط الأخضر. وطالبت بحل عادل لمشكلة اللاجئين، على أساس قرارات الشرعية الدولية أكدت حركة فتح رفضها الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، كما جاء في مشروع البرنامج السياسي للمؤتمر السادس للحركة. واستنادا إلى هذا النص الذي سيعرض على مؤتمر فتح الذي سيعقد في الرابع من هذا الشهر في بيت لحم، فإن الحركة ترفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، حماية لحقوق اللاجئين ولحقوق الفلسطينيين المقيمين عبر الخط الأخضر. وطالبت بحل عادل لمشكلة اللاجئين، على أساس قرارات الشرعية الدولية، وتمسكت بحقهم في العودة والتعويض واستعادة الممتلكات. صورة توضيحية وأكد برنامج فتح استمرار الالتزام بالثوابت وفي مقدمتها تحرير الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتـها القدس. لكن الحركة شددت على انها تريد استعادة المبادرة لكسر الجمود ورفض واقع اللاحرب واللاسلم الذي تحاول إسرائيل فرضه، والتمسك بخيار السلام، لكنها اشترطت لاستئناف المفاوضات أن تكون في إطار المبادرة العربية للسلام. كما شددت الحركة على ضرورة وقف الاستيطان كشرط لاستئناف المفاوضات ورفضها تأجيل التفاوض على القدس أو قضية اللاجئين، أو أي من قضايا الحل النهائي. حماس تمارس الابتزاز السياسي ومن جهته، أكد فهمي الزعارير الناطق باسم حركة فتح أن اجتماع المجلس الثوري للحركة الأحد في بيت لحم سيحدد مصير المؤتمر السادس للحركة المفترض عقده بعد ثلاثة أيام. وقال الزعارير اثر اجتماع اللجنة المركزية للحركة الذي عقد السبت في رام الله: وقد اتهمَ الزعارير حركة َ حماس بممارسةِ الابتزاز السياسي بعدَ إعلان ِ وزارةِ الداخليةِ في الحكومة المقالة بقطاع غزة اعتقالَ قياديي حركة فتح لمنعِهم من مغادرةِ القطاع للمشاركةِ في المؤتمر العام السادس لحركةِ فتح في بيت لحم ومن جهة أخرى، سمحت إسرائيل لوفد كبير من قادة حركة فتح في الأردن وسوريا بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية للمشاركة في المؤتمر العام السادس لحركة فتح والذي سيعقد في مدينة بيت لحم.