تقارير

العودة إلى المدارس ودخول رمضان يضاعفان ميزانية الاسر ويرفعان فاتورة الشراء

تقرير وتصوير: ابراهيم 11:23 23/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

*  الطالبة عتاب ابو واصل من قرية عرعرة  : الصعوبة في الميزانية لا تقارن ابدا بالسعادة , الفرحة في هذه المناسبات خصوصا حلول شهر الخيرات والبركات شهر رمضان الكريم الذي ننتظره بفارغ الصبر العودة الى المدارس .. موسم من مواسم البيع والربح عند فئة من التجار ..لكنه موسم الانفاق والدفع عند الاباء ، موسم تفريغ الجيوب لشراء متطلبات المدرسة التي لها اول وليس لها اخر .. فهي مناسبة يحسب لها رب الاسرة الف حساب لكثرة متطلباتها ..فما من بيت يخلو من الطلاب الذين يصل عددهم في بعض البيوت الى سبعة او اكثر وهذا يعني الحاجة الى ميزانية خاصة لتجهيز الابناء وشراء الزي المدرسي والقرطاسية والاحذية الرياضية والحقائب المدرسية.

في الوقت نفسه تتزامن هذه المناسبة مع حلول ودخول شهر رمضان المبارك الذس حل علينا في هذه الايام المباركة الامر الذي يضاعف ميزانية الاسر ويرفعان فاتورة الشراء.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في منطقة وادي عارة مع حلول شهر رمضان المبارك ومع قرب موسم العودة الى المدارس يتبارى التجار في الاعلان عن اسعار القرطاسية والمواد التموينية لديهم ، حيث انتشرت في شوارع بلدات وادي عارة ام الفحم وبرطعة وكفرقرع اليافطات التي تحمل عبارات الدعوة للشراء في الوقت الذي نشط فيه بعض التجار في توزيع الاعلانات امام المساجد وفي الشوارع للترويج لبضائعهم ذات الجودة العالية والسعر المنافس حسب اعلاناتهم .

وفي نظرة على اليافطات والاعلانات يخيل للمتابع ان حربا على الاسعار يشنها تجار القرطاسية والمواد التموينية، فهكذا تبدو الصورة الا ان الواقع ان التجار يعرفون كيف يخوضون هذه المعركة ويخرجوا منها منتصرين وقد حققوا ارباحا تعوض عليهم فترة العطلة المدرسية التي لا يعملون فيها حسب ادعائهم .

* تقول السيدة نرجس محاجنة من مدينة ام الفحم ان العودة الى المدارس امر في غاية الاهمية للاسر لان فيه انفاق على الاعداد واستعداد لتجهيز الابناء من احتياجاتهم مبينة ان الاسعار ليست غالية انما هي في متناول الجميع مشيرا الى ما تشهده مدينة ام الفحم منطقة وادي عارة من منافسة بين اصحاب المكتبات الذين يسعون للبيع باقل الاسعار .

واوضحت ان اسعار القرطاسية جيدة وقالت: ان البضائع التي تملا الاسواق توفر للمستهلك اسعارا جيدة مشيرة الى وجود بضائع باسعار عالية لمن يبحث عن جودة اعلى .

وقالت ان تجار ام الفحم يبيعون القرطاسية باسعار معقولة جدا قد تكون افضل من أي مدينة اخرى الا ان المشكلة ان مناسبة افتتاح السنة الدراسية تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك مما يساهم في زيادة المصاريف ويشكل عبأ كبير على ميزانية العائلة العربية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وحلول مناسبات عديدة سوية.

وأضافت نرجس محاجنة أن حركة بيع وشراء القرطاسية ومستلزمات العام الدراسي الجديد شبه متوقفة أو مازالت في بدايتها ضعيفة رغم أن الاسعار لم تتغير مقارنة بالعام الماضي أو انخفضت بنسبة بسيطة وخاصة الدفاتر وكانت أسباب ذلك الاوضاع الاقتصادية وتزامن بداية العام الدراسي مع حلول شهر رمضان المبارك أو ما يعانيه الوسط التجاري في مجتمعنا العربي.

واعتبرت نرجس محاجنة ان الاهل الان يعملون على وضع أولويات في موازنة الاسرة مع تزامن العام الدراسي وشهر رمضان بحيث يتم شراء الضروريات والاشياء المهمة فقط من أجل توفير المال والكلفة بسبب الاوضاع الاقتصادية التي يعيشها المواطن وعدم قدرة الكثيرين على تلبية كافة المتطلبات .

* أما شعبان جربان من قرية جسر الزرقاء فاعتبر أن من لديه عدد كبير من الابناء ليس لديه القدرة على تأمين كل المستلزمات لهم جميعا و لذلك فأنه يتم استصلاح ما تبقى منها من العام الماضي وشراء فقط ما هو مهم كما يتم تاخير الشراء حتى الايام الاخيرة قبل بداية الدوام لأنه يتزامن مع الرواتب واعطاء الاولوية حاليا للتجهيز لرمضان .

واشار الى أن الحركة ضعيفة جدا في الوقت الحالي مقارنة مع العام الماضي في ظل الارتفاع النسبي في اسعار القرطاسية ولا يوجد اقبال كما هو معتاد والذي يكون قويا قبل شهر من بداية الدوام مرجعا السبب للاوضاع الاقتصادية وتزامن حلول شهر رمضان .ويفضل شعبان جربان وهو أب لتسعة طلاب شراء أدوات القرطاسيه الأقل ثمنا حتى ولو لم تكن جودتها عالية وذلك بسبب ارتفاع الأسعار حيث ان العديد من المواطنين لم يعودوا يلتفتون إلى جودة السلعة ونوعيتها بل أصبح الهاجس توفير المتطلبات المدرسية الأساسية بأقل ألاثمان .

واضاف :" حتى انني اكتفي باقل عدد من المستلزمات مقارنة بالماضي ,لم أعد التفت إلى الكماليات ، وأعتقد أن علبة ألوان واحدة تكفي الأولاد حالياً,أن المواطنين لم يعد يهمهم جودة السلعة ومكان صنعها بل أصبح همهم الوحيد هو شراء المواد بأقل كلفة ممكنة .انا اعمل في المجلس المحلي جسر الزرقاء ومنذ ثلاثة اشهر لم اتلقى الراتب الشهري مما يزيد الكين بله بحيث لا اعرف من اين الموارد ومن اين الميزانيات في سبيل شراء مستلزمات طلاب ابنائي للعام الدراسي الجديد كذلك التحضير لشهر رمضان المبارك من هنا اؤكد ان الوضع عصب صعب للغاية وامثالي كثيرين لا يوجد عندي ادنى شك ان تحضيري للعام الدراسي والشهر الفضيل سيكون ايضا بالدين ما العمل هذا هو الحال والواقع الصعب.

* وأكدت كفى ابورعد الى أن الحركة بدأت تنشط وتتحسن من يوم لأخر و ذلك لأنه تم تجهيز البضاعة منذ فترة واختيار نوعيات جيدة وباسعار منافسة تناسب الجميع ما ادى الى جذب المواطنين .

في الوقت أن الحركة مقارنة بالعام الماضي شبه متواضعة رغم عدم ارتفاع الاسعار وتوفر القرطاسية بكميات جيدة ومنذ فترة زمنية متوقعا أن تتحسن قبل أسبوع من بداية العام الدراسي لأن الناس تعتقد أنه من المبكر الشراء الان .

 

واشارت كفى ابورعد أن قرب ام الفحم من الكثير من البلدات العربية وتحويلها الى عاصمة وادي عارة والمثلث وتوفر الخدمات من اماكن ترفيهية للاطفال ومواقف سيارات واماكن تسوق موحدة وغيرها عكس ذلك من ازدحام مروري وسير ادى الى تنشيط الحركة التجارية في الاسواق التجاري في وسط المدينة والشارع الرئيسي للمدينة والذي أصبح في بداية نهايته وهذا لا يقتصر على القرطاسية والمواد التعليمية بل يشمل الحركة باكملها ولا يوجد للوضع الاقتصادي وتزامن شهر رمضان علاقة بهذا الموضوع فالمواطن عليه الشراء لأطفاله مستلزمات تعليميه وكذلك التجهيز لشهر رمضان مؤكدة أن الحركة ستشهد تزايد وارتفاع وتوسع ملحوظا مع بداية العام الدراسي وحلول شهر رمضان المبارك .

وبينت كفى ابو رعد انه في هذا الوقت من السنة تنشط الحركة في الأسواق والمكتبات ومحال بيع الزي المدرسي وتكتظ الأسواق بالأهالي يرافقهم أبناؤهم استعداداً لاستقبال الموسم الدراسي الجديد وبسبب الأوضاع الاقتصادية السائدة غير الكثير من الأهالي اولوياتهم مع الارتفاع الحاصل في الأسعار والذي أرهق ميزانية أولياء الأمور كذلك بسبب تزامن حلول شهر رمضان المبارك في هذه الايامك من هنا فان الكثير من الحسابات والمعادلات تدخل في هذه المرحلة خصوصا اننا نتحدث ايضا عن الكثير من المناسبات الاخيرة التي ارهقت ميزانية العائلة كالاعراس والمخيمات الصيفية والرحلات العائلية.

* تقول عايدة اغبارية من مدينة ام الفحم ان لديها اربعة طلاب في المدارس و عليها تامين احتياجاتهم وهم يرغبون بشراء ملابس جديدة لبداية المدرسة وانتظار حلول عيد الفطر السعيد مضيفة بانها حاولت اقناعهم بعدم شراء ملابس جديدة خاصة مع وجود ملابس مناسبة لديهم ولكنهم رفضوا ذلك وهي الان تبحث لهم في السوق عن ملابس جيدة وفي ذات الوقت بسعر مناسب لميزانيهم فهي تاخذ في الاعتبار قرب موعد حلول شهر رمضان المبارك وحاجتها الى توفير مبالغ مالية للاستفادة منها في توفير احتياجاتهم لهذا الشهر الكريم .

وبشكل عام فان اغلب الاسر في الوسط العربي تحاول التوفيق بين رغبات ابنائها وقدرة الاسرة المالية حيث تشير عادية اغبارية الى انها تحاول الاقتصاد في الانفاق من خلال محاولة تبديل الملابس بين ابنائها فمن صغرت ملابسه عليه تعطيها لاخيه الاصغر وهكذا مضيفة بان لديها ابنة سوف تدخل الصف الاول الابتدائي هذا العام فاستعاضت عن شراء زي مدرسي جديد لها باصلاح زي اختها الاكبر منها حتى تدخل به المدرسة وتقول عايدة اغبارية"الاقتصاد نصف المعيشة".

وأضافت :"اما فيما يتعلق بالقرطاسية من دفاتر واقلام وما الى ذلك فان عددا من المواطنين يلجأون الى "البسطات"المنتشرة في المدينة مع قرب بداية العام الدراسي والمليئة بكافة انواع واشكال القرطاسية المختلفة وبحسب العديد منهم فانها ارخص من المكتبات .

*وقالت الطالبة عتاب ابو واصل من قرية عرعرة , تشهد قريتنا عرعرة ومنطقة وادي عارة اقبالا على شراء القرطاسية و الملابس والحقائب والاحذية للطلاب حسب القدرة الشرائية لكل اسرة وفي الغالب فان اغلب الاسر تبحث عن الاسعار المعقولة او الرخيصة وخاصة الاسر الكبيرة والتي يوجد فيها اكثر من طالب .

ان حلول السنة الدراسية هذا العام تتميز بحلول شهر رمضان المبارك وبالرغم من هذا والصعوبة على ميزانة العائلة الا اننا نشعر اجواء فرحة وسعيد في تزامن هاتين المناسبتين ويا رب تبقى مناسباتنا كثيرة واحتفالاتنا عديدة لنحتفل سوية في هذه المناسبات , من جهة اخرى هنالك مسؤولةي علينا نحن الطلاب الابناء ان لا نسبب صعوبات اكثر وان لا نزيد على عاتق العائلة وميزانية العائلة لانه في نهاية المطاف هذا يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر علينا من هنا اوجد نداء لكافة الاطلاب والابناء ارحموا ابائكم وامهاتكم وعائلاتكم في مصروفاتكم وطلباتكم .

وقال هيثم محاجنة من مدينة ام الفحم , اولا مباركة وتهاني الى ابناء مدينتي وابناء شعبي وعائلتي وعلى راسهم زوجتي تحرير التي حضرت معي وبرفقتي لنستعد لمشتريات رمضان الكريم , ما من شك ان المناسبات العديدة التي تحل علينا في هذه الايام ساهمت مساهمة كبيرة في تنشيط الحركة التجارية والتسويقية التي زينت شوارع مدينة ام الفحم والمنطقة , فنرى ان المحلات التجارية التنوينية وسق الخضار والماكولات قد لبست حلة العيد نعم شهر رمضان المباراة هو عيد وكل يوم فيه هو عيد ما اجمل ان نرى العائلة قد اجتمعت سوية وما اجمل ان نسمع اصوات التكبيرات التي تخرج من المساجد التي خيمت باجواء دينية خالصة في مدينتنا وبلداتنا العربية.

لكن هذه المناسبة تتزامن مع مناسبة اخرى حلول وافتتاح السنة الدراسية بعد موسم الاعراس الذي ما زال في اوجه وبعد العطلة الصفية الرحلات والنزهات والمصروفات من هنا كل هذه المناسبات اثقلت على عاتق العائلة العربية التي تعتاش على الاغلب بمدخول واحد ومعيل واحد في العائلة وغالبا ما يكون عامل وبمعاش حد ادنى ناهيك عن البطالة المتفشية والاوضاع الاقتصادية الصعبة المثقلة على عاتق العائلة العربية التي تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة.

لكن هذه الصعوبة لا تقارنا ابدا بالسعادة , الفرحة في هذه المناسبات خصوصا حلول شهر الخيرات والبركات شهر رمضان الكريم الذي ننتظره بفاغ الصبر والترقب السعادة والفرحة الكبيرة الواسعة.

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio