* حزب التجمع "يحصن" مكانا متقدما للمرأة في الانتخابات القادمة للكنيست
افتتح يوم الجمعة مؤتمر التجمع الوطني الديمقراطي الخامس بمشاركة جماهيرية واسعة من كافة انحاء البلاد وضمنها وفد من الجولان العربي السوري المحتل، والتحالف الوطني التقدمي، والحزب القومي العربي، والحركة الإسلامية، وحركة أبناء البلد، ووفد عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.فيديو من وقائع المؤتمر في يومه الثاني:وفي كلمته التي افتتح فيها المهرجان، رحب عضو المكتب السياسي د.باسل غطاس، بالحضور وطلب د.غطاس من الحضور الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لشهداء شعبنا، ومستذكراً المناضل والإعلامي المرحوم أحمد أبو حسين. وبعد أن نقل، وسط الهتافات، تحية د.عزمي بشارة للحضور والضيوف وقيادة وكوادر التجمع، ألقيت عدة كلمات، بدأها السكرتير العام للتجمع عوض عبد الفتاح. وتحدث كل من النائب واصل طه، ورئيس التحالف الوطني التقدمي النائب السابق هاشم محاميد. كما تحدث الشاب طارق خطيب باسم "اتحاد الشباب التقدمي"، ود. أمنون راز أستاذ التاريخ في جامعة بئر السبع، وألقت حنين زعبي كلمة "اتحاد المرآة التقدمي". واختتم المهرجان بكلمة مصورة للدكتور عزمي بشارة.
صور من اليوم الثاني للمؤتمروقد أجمع المتحدثون على الأهمية الخاصة لهذا المؤتمر خاصة في الظروف الراهنة على الساحة السياسية المحلية والقطرية والعالمية خاصة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وفي ظل الهجمة التي تعرض لها رئيس حزب التجمع د. عزمي بشارة.وفي كلمة مسجلة ومصورة بثت خلال وقائع المؤتمر أكد د.بشارة على كون المؤتمر أكبر حدث في حياة الحزب وأعلى هيئة فيه، مشيراً إلى أن ذلك يوفر مناسبة لرص الصفوف وتصليب الإرادة والعمل اليومي المتواصل والدؤوب على مستوى الأفراد. كما أشاد بالجهود التي بذلها قادة وكوادر التجمع في وجه الحملة السلطوية، مؤكداً على أن المعركة هي معركة توعية سياسية، وفي الوقت نفسه مشيراً إلى أن القيادات تبنى خلال المعارك، وأن التجمع خاض الكثير من المعارك منذ تأسيسه، الأمر الذي ساهم في تثبيت هوية التجمع والتأكيد على دوره ورسالته التاريخية، كما يؤكد على الحاجة إلى الحركة الوطنية في الظروف الصعبة. في الفيديو الكلمة التي بثت لرئيس الحزب د. بشارة خلال وقائع المؤتمر:
وعلى مستوى القضية الفلسطينية أكد مرة أخرى على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية شاملة لكافة الفصائل الفلسطينية. واعتبر أن حكومة الوحدة الوطنية لم تكن الإطار لوحدة الشعب الفلسطيني. وبالنظر إلى ما آلت إليه الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل امتيازات تمنح للضفة الغربية، مقابل حصار على قطاع غزة مع توفر الوقود والغذاء بالحد الأدنى، فقد أكد على أن ذلك يقتضي إعادة النظر في كل مسار أوسلو، والتركز في القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني، بما في ذلك حق العودة وتفكيك المستوطنات والقدس والجدار، وذلك كي لا تصبح القضايا التجميعية التكتيكية على حساب القضايا الإستراتيجية. هذا واستمرت أعمال المؤتمر يوم السبت في قاعة سيميراميس في شفاعمرو وذلك بهدف انتخاب الهيئات المركزية في ظل حالة من الترقب تزامنت مع الحديث عن دفع وجوه جديدة خاصة النسائية منها لضمان تحصين مكان للمرأة في قائمة الكنيست للمرة القادمة، واسفر التصويت العلني على تحصين مكان للمرأة في المراتب الثلاث المتقدمة وصوت الى جانب الاقتراح 143 عضوا مقابل 104 اعضاء عارضوا ذلك، ويشار الى أن هذا الاقتراح (بتحصين مكان للمرأة) قد سقط في المؤتمر السابق.
هذا واتجهت الأنظار الى انتخاب اللجنة المركزية للحزب حيث سيكون التصويت لها سريا وبدا في ساعة متاخرة من مساء يوم المهرجان الثاني. ومن بين الاسماء النسائية البارزة التي اعلنت ترشيحها، حنين زعبي، سناء سلامة، عرين هواري.