اجتماع حاشد في خيمة الاعتصام امام منازل الاشقاء المهددة بالهدم في بيت جن

* صدرت عن الاجتماع بعض القرارات التي ستداولها اللجنة الشعبية المشكلة من مخلف القرى المعروفية لمواصلة التصدي للظلم وهدم البيوت * الشيخ كمال حمزة الحلبي : - أشدد على أهمية الدفاع عن الارض والمسكن فهذا هو الشرف وليس الشغب كما يحاول البعض تفسيره -  هذه البيوت لن تهدم إلا على رؤوس كل من تطأ قدمه هذه الأرض بعزيمة أقوى وإصرار مشفوع بالعهد، بعدم السماح بالمس بأي حجر من البيوت المهددة بالهدم في بيت جن، هذا بعض ما تمخض عن اجتماع عقد في خيمة الاعتصام أمام بيوت الأخوة أبو قاسم وحضره عدد كبير من المشايخ والشباب من الكرمل والجليل بينها وفدٌ من لجنة المبادرة الدرزيَّة وكذك أعضاء من اللجنة الشعبيَّة في دالية الكرمل وعسفيا .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

افتتح الاجتماع حمد طافش عضو المجلس المحلي ورئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي وبيوت بيت جن معددا المهام المطلوبة في هذه الظروف وما تقوم به اللجنة من اتصالات مع هيئات مسؤولة ورؤساء مجالس، وغيرهم من محامين وإمكانيات تقديم استرحام لرئيس الدولة بخصوص الاشقاء الثلاثة عفو وربيع وجمال ابو قاسم. كما نوه الى اهمية قيام لجان شعبية في كل قرية وقرية تنتخب لجنة عامة لقيادة النضال.

ثم تكلم النائب سعيد نفاع مسهبا بشرح الأوضاع مؤكدا ما تعاني منه الطائفة العربية الدرزية من إجحاف مؤكدا بالأرقام الرسمية مدى هضم حقوقها الذي يفوق الظلم الواقع على باقي الجماهير العربية مشيرا الى كوشان الطابو في ملكية الأرض المقامة عليها البيوت والذي يدحض كل الادعاءات بأن البيوت التي صدر بحقها قرار الهدم مقامة على أملاك الدولة.

فهمي حلبي ، رئيس الجمعيَّة للدفاع عن أراضي الكرمل اكد على السياسة المبرمجة لسلب أراضي الدروز حيث استولت الدولة على 75% منها واليوم تريد ان تهدم بيوتنا ولن نسمح بذلك مهما كلف الامر واذا دافعنا عن حقنا في العيش يتهموننا بالمشاغبين مع ان ما تقوم به السلطه ضدنا هو الشغب بحد ذاته .

اما الشيخ كمال حمزة الحلبي ، رئيس اللجنة الشعبيَّة للدفاع عن أراضي الكرمل فشدد على أهمية الدفاع عن الارض والمسكن فهذا هو الشرف وليس الشغب كما يحاول البعض تفسيره وقال هذه البيوت لن تهدم إلا على رؤوس كل من تطأ قدمه هذه الأرض معتقدا بأنه يستطيع المس بها.

وبدوره الكاتب محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي استنكر البيان الذي صدر عن الاجتماع الذي عقد في مقام الخضر في كفر ياسيف الذي يصف من يدافع عن حقه بالمشاغب، داعيا الى شجبه ورفضه وقال، كيف يجوز وصف من يدافع عن أرضه وعن بيته بالمشاغب؟! نحن نرفض مثل تلك القرارات المشبوه. ودعا نفاع الى النضال ومواجهة كل من يحاول هدم بيوتنا او اغتصاب أراضينا حيث اثبت التجربة ان المسايرة والمحاباة لم تجد نفعا، فعلام السكوت أكثر ويجب مقاومة الظالم بظلم اشد من ظلمه اقتداء بما قاله عنترة بن شداد وتأكيدا على تاريخنا وإيماننّا بالشجاعة وعدم السكوت على الضيم.

ثم تكلم النائب مجلي وهبه من حزب "كديما"، فتغنى بالديمقراطية الإسرائيلية والمحافظة على القانون! مازن سويد من البقيعة استنكر تصريحات مدير عام مكتب رئيس الحكومة بحق الدروز وقال: " لتعلم حكومة اسرائيل انَّ أي قرية درزيَّة يحل عليها الضيق فجميع القرى الأخرى تهب لنصرتها " وأضاف : " نحن بحاجة للجنة قطريَّة شعبيَّة من أجل العمل المشترك بين القرى والقيادات السياسيَّة " .

كما ألقى الشاعر والصحفي المغاري كمال إبراهيم قصيدة بالمناسبة . هذا وصدر عن الاجتماع بعض القرارات التي ستداولها اللجنة الشعبية المشكلة من مخلف القرى المعروفية لمواصلة التصدي للظلم وهدم البيوت.