الاتحاد الدولي يحارب البيع غير المشروع لتذاكر المونديال عن طريق الانترنت

* بعض الأفراد ممن لا أخلاق لهم يستغلون الإقبال الشديد على هذا الحدث العظيم بمحاولة استغلال الإنترنت في بيع التذاكر التي لا يملكونها *  الاتحاد الدولي: كجزء من العملية الرئيسية التي دبرتها وحدة الشرطة المركزية للجريمة الإلكترونية التي تستهدف جميع عمليات التوزيع غير المشروعة لتذاكر كرة القدم عبر الإنترنت، تمكنت شرطة سكوتلاند يارد من إغلاق المواقع الإلكترونية التي تبيع تذاكر غير مرخصة لمباريات بطولة كأس العالم 2010 تحالف قسم الشون القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مع السلطات الدولية لمراقبة شبكة الإنترنت في محاولة لقمع العروض غير القانونية لبيع تذاكر بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وجاء في بيان لـ"لفيفا" الجمعة 25-9-2009: "بعض الأفراد ممن لا أخلاق لهم يستغلون الإقبال الشديد على هذا الحدث العظيم بمحاولة استغلال الإنترنت في بيع التذاكر التي لا يملكونها".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكان الاتحاد الدولي وشريكه في عملية تسويق وبيع تذاكر كأس العالم مؤسسة "ماتش" قد حذرا المستهلكين من عمليات بيع أي تذاكر غير مرخصة أو المجازفة بشراء تذاكر مزورة مما سيترتب عليه عدم دخول مشتريي هذه التذاكر الملاعب. ومن بين الإجراءات التي تم تطبيقها لمنع التزوير في البطولة هو طبع التذاكر الرسمية للمباريات قبل انطلاق كأس العالم الذي تجرى منافساته في جنوب إفريقيا في الفترة ما بين 11 يونيو/حزيران و11 يوليو/تموز من العام المقبل بأسابيع معدودة.

وأشار "الفيفا" إلى الدعم الذي تلقاه من وحدة الشرطة المركزية للجريمة الإلكترونية التابعة لشرطة نيو سكوتلاند يارد البريطانية في صراعها ضد موزعي التذاكر المزيفة عبر الإنترنت. وقال الاتحاد الدولي "كجزء من العملية الرئيسية التي دبرتها وحدة الشرطة المركزية للجريمة الإلكترونية التي تستهدف جميع عمليات التوزيع غير المشروعة لتذاكر كرة القدم عبر الإنترنت، تمكنت شرطة سكوتلاند يارد من إغلاق المواقع الإلكترونية التي تبيع تذاكر غير مرخصة لمباريات بطولة كأس العالم 2010 باعتبارها تنتهك القوانين البريطانية لمكافحة البيع غير المرخص".