نجاة طائرة وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط وسليمان من كارثة جوية

* وزير الخارجية ورئيس المخابرات استقلا طائرة أخرى من مطار الأقصر وعادا إلى القاهرة، دون أن يكملا رحلتهما إلى إثيوبيا نجا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، ورئيس جهاز المخابرات العامة عمر سليمان، من "كارثة" جوية، أثناء توجههما إلى إثيوبيا الخميس، نتيجة إصابة الطائرة التي كانا يستقلانها بـ"خلل فني." وأكدت مصادر مطلعة أن قائد الطائرة اكتشف وجود خلل فني في الطائرة، بعد قليل من إقلاعها من مطار القاهرة، فقام على الفور بإبلاغ سلطات المراقبة الجوية في مطار الأقصر، جنوب مصر، وطلب الهبوط اضطرارياً، دون أن تتضح طبيعة العطل الذي أصاب الطائرة.

 

أحمد أبو الغيط

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية الجمعة، أن وزير الخارجية ورئيس المخابرات استقلا طائرة أخرى من مطار الأقصر وعادا إلى القاهرة، دون أن يكملا رحلتهما إلى إثيوبيا، في زيارة لم يتم الكشف عن أسبابها. وكان أبو الغيط قد التقى في وقت سابق الأربعاء، في مقر وزارة الخارجية بالقاهرة، كل من رئيسي المفوضية الدولية لعدم الانتشار ونزع السلاح النووي، حيث أكد رفض مصر فرض أية التزامات إضافية على الدول العربية "غير النووية"، لحين انضمام إسرائيل إلى اتفاقية منع الانتشار النووي.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن الوزير شدد على ضرورة أن يتضمن تقرير المفوضية، الذي من المقرر أن تصدره أواخر العام الجاري، المطالب العربية بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وكان أبو الغيط وسليمان قد لعبا مؤخراً دوراً في التقريب بين الفصائل الفلسطينية المختلفة، بهدف تحقيق مصالحة وطنية تنهي حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني.

كما توسطا في المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والحكومة الإسرائيلية، حول تبادل الأسرى، وكذلك بهدف تعزيز جهود التهدئة في قطاع غزة. كما قام الوزيران بعدة جولات شملت العاصمة السودانية الخرطوم والليبية طرابلس، ضمن سلسلة من الجهود لتجنب مثول الرئيس السوداني عمر البشير، أمام المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية الصراع الدامي في إقليم دارفور.