وفد الحركة الإسلامية يهنئ الأسيرين المحررين غسان وسرحان عثاملة من الرينة

* غنايم: "إن السجناء السياسيين هم طليعة نضالنا من أجل العدالة والمساواة في هذه البلاد. وبالنسبة للسلطات الإسرائيلية فإن كل واحد منا هو سجين أمني مع وقف التنفيذ" قام وفد عن الحركة الإسلامية، أمس السبت، بزيارة تهنئة إلى بيت الأسيرين الأمنيين المحررين غسان وسرحان عثاملة في منزلهما في قرية الرينة، وذلك بمناسبة الإفراج عنهما مؤخرا بعد ستة أعوام قضياها في السجون الإسرائيلية بتهمة التخابر مع عميل أجنبي.

وشارك في وفد الحركة كل من: النائب عن الحركة مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، والنائب السابق عن الحركة المحامي عبد المالك دهامشة، والشيخ محمد دهامشة (أبو البراء)، والشيخ محمد سلامة حسن (أبو علي)، والشيخ ضيف عثاملة، والأخ مفلح طاطور (أبو محمد)، والأخ وليد إسماعيل غرابا، والأخ عاطف محمود فودة، والأخ أحمد مفلح طاطور، والأخ عفو بصول، والأخ جمال علي غرابا، والأخ إبراهيم سلامة حسن، والحاج حسين عواودة (أبو الأمين).

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكان في استقبال الوفد الأسيران الأمنيان المحرران غسان وسرحان عثاملة ووالدهما وعدد من الأقارب.

وتحدث النائب غنايم فهنأ باسم الوفد وباسم الحركة الإسلامية بجميع مؤسساتها وأبنائها، الأسيرين المحررين، متمنيا أن يأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه جميع أسرى الحرية وقد تحرروا من قيود الأسر الإسرائيلي.

وقال النائب غنايم: "إن السجناء السياسيين هم طليعة نضالنا من أجل العدالة والمساواة في هذه البلاد. وبالنسبة للسلطات الإسرائيلية فإن كل واحد منا هو سجين أمني مع وقف التنفيذ، لأن هذه السلطات ترى بالعرب خطرا أمنيا يهدد وجود الدولة".

وأضاف النائب غنايم: "نحن نعتبر قضية السجناء السياسيين قضيتنا جميعا، ويجب التعامل معها على أنها قضية فوق حزبية، يتعاون فيها الجميع لمعالجتها بالشكل الصحيح".

كما تحدث كل من النائب السابق عبد المالك دهامشة، والشيخ محمد دهامشة، والشيخ محمد سلامة حسن، فأكدوا أيضا على أهمية ملف أسرى الحرية، والحاجة الملحة إلى وجود جسم مستقل وغير حزبي يأخذ على عاتقه الاهتمام بهذه القضية بالشكل الذي يليق بحجمها وعظمها. كما أكدا على ضرورة أن يتكاتف جميع الأسرى الأمنيين في صف واحد لرفع قضيتهم دون الخوض في الصراعات الحزبية والانتماءات الفصائلية.

هذا وشكر الأسيران وعائلتهما الوفد الكريم على هذه الزيارة المباركة، وتمنيا أن يتم الإفراج قريبا عن جميع أسرى الحرية.

يذكر أن الوفد قام بعد ذلك بزيارة لتقديم واجب العزاء إلى عائلة المتوفى الدكتور ياسين سيدي من القرية الذي توفي في أمريكا.