الاقارب:" حياتنا معرضة للخطر، والسائق لم يأخذ الحيطة والحذر، ويجب وضع جدار وجسر، ولافتات في المكان"
توفي الطفل امير سعود الربايعة ( سنة ونصف) اثر دهسه من قبل قطار ركاب في قرية خشم زنة غير المعترف بها.وعلم ان الطفل من سكان قرية صووين غير المعترف وكان برفقة امه في زيارة لاخواله في قرية خشم زنه، وقد وقع الحادث عندما هم الطفل من غير علم امه ان يرجع الى بيتهم من الطريق الى اتى منها وعند وصوله الى السكة التي تبعد حوالي 50 مترا عن بيوت اخواله اصطدم به القطار الذي كان قادما من مدينة بئر السبع باتجاه ديمونا، وتجدر الاشارة الى ان سلطة القطارات شغلت هذا الخط قبل فترة وجيزة من الوقت.
وتجدر الاشارة الى ان وحدة تشخيص الاموات "زاكا" التابعة للوسط العربي حضرت الى المكان، ةفي نفس السياق رأى احد رجال شرطة السير استغلال توقف السيارات وباشر بمخالفة الناس غير ابه بما حدث.وفي حديث خاص مع عدد من اقارب الطفل اتهموا سلطة القطارات بالاهمال وعدم وضع سياج أو جسر بالقرب من البيوت التي تبعد في بعض الحالات 20 مترا عن سكة القطار على غرار وضعها لمثل هذا السياج بمحاذاة موشاف نباطيم الذي يبعد عن موقع الحادث حوالي نصف كيلو متر تقريبا، وقال رياض العثامين:" اطفال اليهود يلعبون في حدائق عامة بينما اطفالنا يلعبون في ساحات البيوت، ولا نستطيع حبسهم في البيوت، لذا خرج الطفل مع الاطفال، وحاول العودة الى بيته، وسلطة القطارات تعمل جسور وسياج بالقرب من بعض المناطق بينما لم يعملوا بالقرب من بيوتنا، علما انهم يعلمون اننا نستعمل المكان الذي توفي فيه الطفل كممر منذ اقامة سكة الحديد، ولا يوجد اي بنية تحتية في المكان، علما ان اطفال المدارس يقطعون السكة يوميا".
وقال يونس العثامين:" نحن نعيش هنا منذ زمن بعيد وهم يعلمون اننا نمر من هذا المكان ولم يسيجوا المكان، فهذا اهمال من سلطة القطارات، انظر تستطيع ان ترى الى مسافات بعيدة وبوضوح يظهر ان السائق لم ينتبه". وما يثبت هذه الاقوال ان المكان يستعمل كممر للسكان سمع مراسلنا احد موظفي سلطة القطارات الذين وصلوا الى مكان الحادث وهو يحتلن سلطة القطارات قائلا:" وقع الحادث على الممر الذي تسلكه العائلة".
وقال ياسر العثامين:" كنت العب في الملعب الذي يبعد حوالي 300 متر عن مكان الحادث، وفي كل مرة كانت تنطلق صفارة القطار للتحذير من اقترابه وهذا في كل يوم، واليوم كانت الصفارة كالمعتاد ولو رأى السائق الطفل لتوقف قبل الوصول اليه، وانما يظهر ان السائق غير منتبه، وعلى القطار ان يبطأ في هذا المكان لانه يمر بجانب منطقة سكنية وهذا لم يحدث، يجب ان يعملوا سياج في المنطقة وجسر لان الجسور الممرات الرسمية تبعد عنا من كل اتجاه حوالي 2 كيلو متر".وجاء من الشرطة التي تحقق في ظروف الحادث ان سائق القطار حاول التوقف الا انه لم يستطع.