اخبار محلية

باجواء رائعة عشاء خيري مهيب في قرية أبو سنان بمشاركة المئات

من امين بشير 18:25 21/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

* قرية أبو سنان تنظم برعاية من مؤسسة الصدقة الجارية عشاءا خيريا في ساحة السوق الغربي جمع المئات من أبناء القرية

نظمت قرية أبو سنان يوم الأحد برعاية من مؤسسة الصدقة الجارية عشاءا خيريا في ساحة السوق الغربي جمع المئات من أبناء القرية, وقد شارك في العشاء كل من فضيلة الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية, الشيخ عبد الكريم حجاجرة - رئيس مؤسسة الصدقة الجارية وطاقم من موظفي المؤسسة. فبعد وجبة العشاء والتضييفات مباشرة, افتتح اللقاء الذي تولى عرافته مندوب المؤسسة الأخ أيمن بيتم, بتلاوة عطرة من القران الكريم للأخ عمر مجدوب, تلاه الشيخ عبد المنعم هيبي - إمام مسجد أبي بكر الصديق, الذي رحب بالحضور وشكرهم على تلبيتهم للدعوة, ثم تحدث عن السير إلى الله, حيث أن بدايته في الصدقة, وعزز ذلك بدليل قوله تعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض...", فبداية السلوك هي الصدقة, لان الإنفاق في سبيل الله ينقي القلب ويجهزه ليبقى مستعدا للسير إلى رضوان الله.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكانت الكلمة للشيخ عبد الكريم حجاجرة, فتحدث عن الصدقة الجارية فأسهب في ذلك, حيث أن الصدقة تقربنا إلى الله تعالى, وهي باب عظيم من أبواب الخير, كما وانه من خلال هذه الصدقات نتمكن من بناء مجمعات إسلامية كالمجمع الذي يتم بناؤه في قرية أبو سنان, ومن خلال مؤسسة الصدقة الجارية نقوم ببناء واقعنا ونحافظ على كرامتنا وعزنا. وأضاف الشيخ حجاجرة قائلا: "الصدقة هي عبادة, هي دعوة إلى الإنفاق في سبيل الله, وهي دعوة القرءان الكريم", فلا يجب أن نتوقف عن الأنفاق في سبيل الله, ولا يجب أن نخضع لوساوس الشيطان, والذي يدعونا للفقر والفحشاء, والله يدعونا إلى مغفرة منه ورزقا واسعا. وفي نهاية حديثه حث الجميع على الانتساب لمشاريع الصدقة الجارية, ومنها مشروع الأسرة المسلمة وصندوق الألف الخيري.

أما الكلمة الختامية فكانت لفضيلة الشيخ رائد صلاح, والذي تحدث عن الظروف القاسية التي يمر بها المسلمون في أرجاء الكون, فهم يقتلون ويشردون, ويحرمون من دخول مقدساتهم, وضرب مثلا على ذلك المسجد الأقصى المبارك, كما وذكر بعض القصص التاريخية, والتي كان أبطالها أشخاص أرادوا العز والكرامة لشعوبهم.

وتطرق فضيلته إلى المبالغ الهائلة والتي نقوم بصرفها على أشياء لم نكن لنحتاج إليها, كالأموال التي تدفع في سبيل إصلاح ذات البين, والتي كان سببها الخلافات والمشاكل المختلفة, فكان من الممكن أن نصرف هذه الأموال لبناء المستشفيات, والمدارس الأهلية, والمجمعات الإسلامية. كما وتحدث عن أهل الخير والعطاء الذين قدموا من أموالهم في سبيل دعم المسجد الأقصى المبارك وإصلاح المسجد المرواني, ضاربا بذلك مثلا إحدى الأخوات المسلمات الطاهرات, والتي تبرعت بحليها كاملة من اجل دعم المسجد الأقصى والحفاظ عليه قائلة: "إني استحي من الله أن أتزين بهذا الذهب والمسجد الأقصى ما يزال أسيرا". وختم فضيلته حديثه بدعوة الجميع للبقاء على العهد, فنحن شعب واحد, بعضنا من بعض, ويجب أن نبقى كذلك حتى نلقى الله.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio