هناك الكثير من المشاكل التي تعترض العلاقات وتؤدي إلى إيقافها مؤقتا أو حتى تدميرها بالكامل، ولكن على ما يبدو هناك أربعة أخطاء شائعة جدا، تسبب الإحراج دائما للأشخاص الذين يعملون على إنجاح علاقتهم.أولا، وجودك في العلاقة يعني نجاحك في الخطوة الأولى، ولكنه لا يعني بأنك نجاحك بالمطلق، فبالإضافة إلى جاذبيتك، وجمالك، وسحرك، هناك تصرفاتك التي يجب أن تنتبهي لها جدا، لأنها تمر بدون وعي منك، ولكنها تسجل ضدك دائما.وللوقاية من الوقوع في شر تصرفاتك، نقدم لك هذه النصائح:لا تتذكري أشخاصا من الماضي في اللحظات المميزة. قررت السفر مع الشريك لقضاء الإجازة والابتعاد عن ضغوط الحياة، وفجأة تقولين، "لقد ذكرتني هذه الجزيرة بالإجازة التي خططت لها مع خطيبي السابق". لماذا تفسدين لحظة مميزة مع الشريك وتجعلين إجازته مليئة بالذكريات المريرة. ألغي اسم أي شخص أخر من حياتك عندما تكونين من الشريك، ومهما دغدغت الذكريات السابقة خيالك ، أنسها.خيانة الأسرار. تقدمينه إلى صديقاتك في العمل، فيقول، "أجل تذكرتك، لقد أخبرتني زوجتي عن انفصالك المؤلم." بالطبع، لا نريد أن نذكرك بالتعابير التي ارتسمت على وجه صديقتك العزيزة، التي طالما اعتبرتك بئر أسرارها. بالطبع أنسي بعد ذلك أن تقول لك أي شيء يتعلق بها. كذلك لا داع أن يعرف الشريك أسرار صديقاتك مهما كانت، ولا داع أن تعرف صديقاتك أسرار شريكك أيضا. تخيلي لو قالت له صديقتك العزيزة، "أنا آسفة حقا للمشاكل التي تواجهها في العمل".انتقاد الآخرين بينما يحاولون مساعدتك. قد لا يخطر ببالك أن انتقادك للنادل الذي قدم لك الطعام قد يؤثر سلبا على ملاحظة الشريك لك في التعامل مع الآخرين. كوني لطيفة، ورقيقة في التعامل مع كل الناس، حتى لا يأخذ شريكك موقفا سلبيا عنك. و لا داع لانتقاد الآخرين بأي شكل من الأشكال. تكرار الاعتذار. واعتبر هذه بالفعل من الأمور المزعجة جدا، والتي تثير غضب وحنق العديد من الرجال. تبدأ يومها، بقول "أنا آسفة لأنني قلت كذا، و لأنني عملت كذا، ولأنني تنفست من... أصله." لماذا تضعين نفسك في دائرة الاعتذار المتكرر. إذا سقطت الملعقة من يده، لما تعتذرين له، إلا إذا كنت تعانين من عقدة نقص سلوكية معينة، بحيث تشعرين بأنك مسئولة عن كل كوارث العالم. الشعور بالأسف رائع، ولكن في مكانه الصحيح فقط.