مؤسسة الأقصى تنفّذ مشروع ترميمات في مسجد حسن بيك بيافا

*  القيام بزيارة ميدانية لموقع العمل للإطلاع على سير المشروع

* مؤسسة الاقصى سيتم المحافظة على النهج العمراني التاريخي لمسجد حسن بك ، والذي يعود الى أواخر العهد العثماني ، ومن أجل ذلك إستعانت بخبراء ومتخصصين في هذا المجال

بدأت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في هذه الأيام بتنفيذ مشروعترميم الواجهة الخارجية الشرقية ، والواجهة الخارجية الشرقية الشمالية ، لمسجد حسن بيك في يافا ، وكلتا الواجهتين ، تعتبران من البناء التاريخي العثماني لمسجد حسن بك .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ويشمل المشروع ترميم الجدار الشمالي الشرقي لمسجد حسن بيك ، بحيث يتم ترميم وتكحيل الحجارة المتآكلة من دون إخراجها من مكانها ، بالإضافة الى إعادة بناء الجدار الجنوبي الشرقي من خلال الترميم وإعادة البناء بصورته التاريخية والمعمارية العثمانية ، بما مجموعه 30 مترا وارتفاع نحو ثلاثة أمتار ، هذا وحرصت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ، ترميم الواجهات المذكورة بعناية وبحسب مواصفات دقيقة ، بحيث يتم المحافظة على النهج العمراني التاريخي لمسجد حسن بك ، والذي يعود الى أواخر العهد العثماني ، ومن أجل ذلك إستعانت بخبراء ومتخصصين في هذا المجال .

 

حيث يقوم على تنفيذ المشروع السيد فتحي عباس " ابو شادي " من كفر كنا ، بمرافقة مستشار ومختص في البناء الأثري ومن أجل ذلك إستعانت بخبراء ومتخصصين في هذا المجال ، حيث يقوم على تنفيذ المشروع السيد فتحي عباس " ابو شادي " من كفر كنا ، بمرافقة مستشار ومختص في البناء الأثري وهو السيد مروان حماد " ابو عمار  عضو لجنة المقدسات في " مؤسسة الاقصى " ، وسيستمر العمل في المشروع نحو أربعة أشهر ، وقد قام يوم أمس الأحد طاقم من " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" وقف على رأسه السيد عبد المجيد محمدمتابع ملف المقدسات في " مؤسسة الأقصى "  بزيارة ميدانية لموقع العمل للإطلاع على سير المشروع ، ويذكر هنا أن " صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية " قد ساهم في هذا المشروع بتبرع من جمعية " ميراثنا " التركية .

وفي حديث مع المهندس زكي إغبارية – رئيس " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " قال :" هذا المشروع هو ضمن سلسلة مشاريع تقوم بها " مؤسسة الأقصى " استمراراً لعطائها في المحافظة على المقدسات ، من مساجد ومقابر وأوقاف ، وهذا أقل الواجب الذي نقوم به تجاه مقدساتنا وأوقافنا في الداخل الفلسطيني " .