اليمين اليهودي يجرد سكاكينه ضد نتنياهو ويقلب طاولة الائتلاف الحكومي

* زحالقة :"كلامه مجرد ذر للرماد في العيون وان هذا التجميد للاستيطان يجري في درجة حرارة 10 مئوية وان التجربة علمتنا ان اسرائيل كلما قالت انها ستجمد الاستيطان فان ذلك يعني انها ستبني اكثر واكثر"

* اريه الداد :" تجميد الاستيطان هو خنوع مزري امام ابو مازن والذي سيسهل الخنوع لحماس وهو انقلاب القيادة على ناخبيها وجزع قائد "

ما تزال ردود الفعل الاسرائيلية على اعلان رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو تجميد الاستيطان في الضفة الغربية ، لا تزال في اولها ، حيث يتوقع المراقبون ان تؤدي هذه المواقف الى قلب طاولة الائتلاف الحكومي الاسرائيلي ان استمرت على هذا النحو .

فقد طالب عضو الكنيست الليكودي تسيون بينيان رئيس التكتل زئيف الكون الدعوة الى جلسة لمحاسبة بنتانياهو، وقال ( ان كتلة الليكود هو الكيان الذي يجب ان يقرر مسألة تجميد الاستيطان ام لا ) .

من جانبه وزير الاعلام يولي ادليشتاين قال عقب خطاب نتانياهو : ان تجميد الاستيطان معناه وقف التكاثر اليهودي ويشكل طردا وترحيلا لليهود الذين طلبوا الهجرة الى هذه البلاد وان لن امدّ يدي لخطوة كهذه تساعد على اضاعة امن اليهود واسرائيل وان خطوة كهذه لن تساعد في السلام .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الوحيد الذي وعد ان يؤيد خطاب نتنياهو هو رئيس كتلة ميرتس اليسارية ايلان جالئون وان ميرتس تؤيد نتانياهو بقدر ما يؤيد نتانياهو عملية السلام .

وتوجه جالئون الى ابو مازن وقال : لا تغلق نافذة الفرص وعد الى المفاوضات مع اسرائيل . على حد قوله .

اما رئيس كتلة التجمع الدكتور جمال زحالقة فقال ان كلامه مجرد ذر للرماد في العيون وان هذا التجميد للاستيطان يجري في درجة حرارة 10 مئوية وان التجربة علمتنا ان اسرائيل كلما قالت انها ستجمد الاستيطان فان ذلك يعني انها ستبني اكثر واكثر .

رئيس كتلة البيت اليهودي - المفدال الجديد - زفولون اورليف قال : ان كتلته تدرس القيام بخطوات سياسية لوقف تجميد الاستيطان ودعا اعضاء الليكود واسرائيل بيتنا وشاس للتوحد ضد ما وصفه الانحدار الى هذا المستوى .

اما عضو الكنيست اريه الداد من الاتحاد الوطني اليهودي - وهو منظر الاستيطان - فقال : تجميد الاستيطان هو خنوع مزري امام ابو مازن والذي سيسهل الخنوع لحماس وهو انقلاب القيادة على ناخبيها وجزع قائد يعتقد ان هذا سيجعل لاسرائيل مكانة دولية وان كل عضو كابينيت اعطى صوته لذلك انما سقط في ذلك الانزلاق .

وزير الداخلية وزعيم كتلة شاس وعضو كابينيت ايلي يشاي قال فور الخطاب : ان رئيس الوزراء اذ يجمد الاستيطان يقوم بجهود عظيمة لتحريك عملية السلام ولكن رؤيتنا تقول ان هذا لن يفيد السلام بأي شئ .