شارك في البرنامج البروفيسور رياض اغبارية رئيس قسم الصيدلة في جامعة بن غوريون والدكتور يوسف مشهراوي المحاضر في جامعة تل ابيب ووضحا ان القانون يسري على خريجي الجامعات في جميع انحاء العالم, سواء اوروبا او امريكا والدول العربية كالأردن. يأتي هذا الامتحان لضمان مصلحة المريض والجمهور, المواضيع الأربعة الواردة في القانون الحالي هي العلاج الطبيعي, العلاج بالتشغيل, علاج السمع والنطق, والتغذية بينما يتم الإعداد لشمل مواضيع اخرى إضافية في القانون. يجب ان يحمل الخريج اللقب الأول ( بي إي ) من الجامعة التي درس فيها, وعليه ان يقدم طلباً رسميا لوزارة الصحة بالتقدم لإمتحان الترخيص مرفقاً بالشهادات والوثائق الرسمية. كل من يدرس مادة لها علاقة بعلاج الجمهور كالتمريض, الصيدلة, البصريات, وغيرها لا بد ان يحصل على ترخيص رسمي من وزارة الصحة ليتمكن من مزاولة المهنة, ليكون مرخصاً ومعترفاً به من قبل الدولة, كما ان القانون لا يميز بين خريجي البلاد وخارج البلاد. بالنسبة لخريجي الجامعات الفلسطينية الأمر ذاته ممكن بالنسبة لخريجي الجامعات في الضفة الغربية ولكن الأمر لا يشمل بعد جامعة القدس وابو ديس.
كما أضاف ضيف البرنامج الدكتور مرشد فرحات الإداري في وزارة الصحة وعضو ادارة مستشفى هداسا سابقاً ان المستشفيات وصناديق المرضى والمراكز الطبية لا تستطيع قبول اي خريج بدون ترخيص وزراة الصحة للعمل لديها من الناحية القانونية, وذلك ايضاً تحسباً لقضايا الإهمال الطبي. ودعا الطلاب للتوجه الى موضوع الهندسة الطبية والإدارة الطبية لكونهما مجالين مطلوبين جداً.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الدكتورة أمل خازن محاضرة كلية التمريض استعرضت بعض مواضيع الطب المساند التي يوجد عليها طلب كبير في سوق العمل وحثت الطلاب على دراستها مع التخصص فيها كالتمريض. كما طالبت طلاب المرحلة الثانوية بالتعرف على المواضيع المختلفة من خلال مواقع الانترنت والأيام المفتوحة في الجامعات.
الدكتور أحمد الطيبي نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير, وهو الذي نجح في تمرير القانون قال انه عارض فرض إمتحان الترخيص بأثر رجعي لمدة خمس سنوات ولكن وزارة الصحة صممت على هذا المطلب واشترطته للمباشرة في تمرير القانون, وكشف الطيبي في البرنامج ان وزارة الصحة استجابت لطلبه وأبلغته قبل يومين بأنه يُسمح للخريج على مدى السنوات الخمس الأخيرة بالتقدم لإمتحان عملي او نظري, وذلك وفقاً لقرار الخريج نفسه وهو الخيار الذي يسهل على من يعملون لمدة سنوات في الميدان والامتحان العملي سيسهل عليهم الاجتياز والنجاح. كما أوضح الفرق بين اعتراف مجلس التعليم العالي الذي كان وما زال وارداً وبين ترخيص وزارة الصحة الذي ضمنه القانون وهو المطلوب للعمل في المستشفيات والمراكز الطبية. لا علاقة بين مكافأة الشهادة من قبل مجلس التعليم العالي وبين ترخيص مزاولة المهنة. هذا القانون أتى لإلزام الوزارة بمنح الترخيص على ضوء الشرط الذي هو اجتياز الإمتحان.
مندوب وزارة الصحة والهستدروت الطبية المحامي رفيف مايزل قال ان الامتحان يتم الإعداد له حالياً في لجنة الامتحانات, سيجري مرتين في السنة, باللغة العبرية او العربية ( ولن يكون امتحان باللغة الإنجليزية ) كما أن الممتحنين من مجال علاج السمع والنطق حتى وإن تقدموا للإمتحان باللغة العربية هم ملزمون بإمتحان لغوي عن إجادة اللغة العبرية, نموذج الأسئلة على الطريقة الأمريكية اي الخيارات, يتم نشر تاريخ الإمتحان 90 يوماً قبل موعده, ويسمح بالتسجيل له 60 يوماً قبل موعده, أما المادة التفصيلية لمضمون ومبنى الإمتحان والمواضيع فيتم نشرها 180 يوماً قبل الإمتحان وتُنشر في موقع الإنترنت التابع لوزراة الصحة وطلب بالدخول الى الموقع بشكل دائم لمعرفة التفصيل والبيانات الرسمية الصادرة.
عضو مجلس التعليم العالي البروفيسور فؤاد فارس أكد في البرنامج ان موضوع اجتياز او عدم اجتياز امتحان ترخيص وزارة الصحة لا يؤثر على الإعتراف من قبل مجلس التعليم وسيبقى ساري المفعول.
ثم أجملت إيمان القاسم سليمان بأن البرنامج يدعو اولاً الطلاب العرب للتوجه الى مواضيع الطب المساند العديدة والمنوعة وهي مطلوبة في سوق العمل, وأملت ان يكون البرنامج قد اوضح جميع النقاط العالقة والمتعلقة بإمتحان الترخيص , ووعدت بأن تقوم بمتابعة القضية وتقدم للمستمعين كل المستجدات والقرارات أولاً بأول . كما أكدت بأن الترخيص الرسمي .
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio