في طمرة: لجنة معينة على الابواب إذا لم يتنازل كل طرف من على عليائه

* أحمد ياسين: المسؤولية تقع على عاتق رئيس واعضاء البلدية بالكامل وأن أعضاء البلدية مطالبون اليوم وقبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه

* مزيد الشيخ علي: جميع من في البلدية لا يريدون مصلحة طمرة والظاهر أن الجميع يعملون لمصلحتهم الشخصية

* ساهر كنعان: على رئيس البلدية وكتلة الثمانية ان يعملوا على التنازل قليلاً كل للآخر من أجل أن تسير الامور بدون تدخل وزارة الداخلية

* صالح عيساوي: احبذ ان تكون وحدة بين اعضاء البلدية ورئيس البلدية وأن اهالي طمرة لا يرغبون لأي لجنة معينة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

* اشرف عثماني: كل مواطن في المدينة مستاء من الوضع الحالي وان رئيس البلدية يرفض الإئتلاف مع كتلة الثمانية

* فؤاد الحاج عضو البلدية: كتلة الثمانية قد بينت موقفها ووضحت شروطها ألمهنيه للموافقة على كل بند وبند, شروط موضوعية تحفظ الميزانيات وطرق صرفها وتحمي الأموال العامة من الضياع ومن عبث العابثين

* رئيس البلدية عادل ابو الهيجاء: قد تنازلت منذ البداية واليوم قد دعيت الى جلسة جديدة لمناقشة الميزانية وليس لمناقشة الائتلاف وكل حادث له حديث ولن اغير موقفي وقراري والقضية هي قضية اخلاقية

بعد ما شهدته قاعة الاجتماعات في بلدية طمرة قبل اسبوع والعراك والشجار بين القوائم والكتل بعد ان انحرف مسار التصويت على الميزانية بالرفض وقيام شخص من المتواجدين برش غاز من بالون الاطفائية في الغرفة الامر الذي تسبب باصابة رئيس البلدية وعدد آخر من الاعضاء والمتواجدين فقد ابرق ميمون جبريئيل من مكتب وزارة الداخلية برسالة لتمديد فترة ٌإقرار الميزانية لعدة ايام أي حتى الـ 6 من هذا الشهر.

 

وجاء في البرقية التي وصلت رئيس البلدية عادل ابو الهيجاء انه وحسب البند رقم 206 (ب1) (2) من قانون البلديات وحسب البند رقم 34 وبسبب عدم اقرار الميزانية بعد وبسبب عطلة عيد الاضحى المبارك فقد قرر لتمديد فترة المصادقة على الميزانية للعام 2009 حتى يوم 6/12/2009 وذلك كخطوة لتمكين المجلس البلدي فرصة اخرى واخيرة لاقرارها، وتهدد البرقية انه في حالة عدم اقرارها فانه وبموجب القانون يتم فصل جميع اعضاء المجلس البلدي ويتم اختبار وضع البلدية وعمل رئيس البلدية ويتم بحث امكانية تعيين لجنة من قبل الوزارة لتدير اعمال البلدية بعد ان يتم وقف رئيس البلدية عن منصبه، هذا وقام عادل ابو الهيجاء بابراق دعوات لجميع اعضاء البلدية ودعوتهم للجلسة التي ستكون مساء يوم الاحد القادم بهدف المصادقة على الميزانية.

والقى مراسل كل العرب مجموعة من المواطنين الذين عبروا عن آرائهم بكل ما يحدث من سجال بين الطرفين.

أحمد ياسين

المواطن الطمراوي أحمد ياسين يقول :ان المسؤولية تقع على عاتق رئيس واعضاء البلدية بالكامل وأن أعضاء البلدية مطالبون اليوم وقبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه ان يكونوا قدر المسؤولية وعلى الأعضاء أن يصادقوا على الميزانية مهما كانت النتيجة وتغليب المصلحة العامة في البلد، والا فإن اللجنة المعينة ستجرعنا العلقم.

مزيد الشيخ

أما المواطن مزيد الشيخ علي قال أن جميع من في البلدية لا يريدون مصلحة طمرة والظاهر أن الجميع يعملون لمصلحتهم الشخصية وان وجود لجنة معينة لن ترحم اهالي طمرة والمسؤولية تقع عليهم ولا يمكن لهم يفضلوا مصلحتهم على مصلة جميع السكان.

محمد كنعان

أما المواطن محمد كنعان قال أن حل القضية بسيط للغاية وأن رئيس البلدية يتواجد لديه حل بان يضم كتلة الثمانية له باعتبارها الاكثرية وتستحق ان تحصل على كل المناصب، وأحمل المسؤولية لرئيس البلدية واناشده ان يعمل سريعاً لانقاذ المدينة من الدمار.

ساهر كنعان

المحامي ساهر كنعان قال: ان الوضع المأساوي الذي وصلت اليه بلدية طمرة فأنه لا يطاق وعلى رئيس البلدية وكتلة الثمانية ان يعملوا على التنازل قليلاً كل للآخر من أجل أن تسير الامور بدون تدخل وزارة الداخلية وأن أهل طمرة لن يقبلوا أن يحضر أي شخص من الخارج ليدير أمرها وشؤونها ولا مانع أن يكون مقاسمة للنيابات ليكون إئتلاف شامل للمجلس البلدي ككل.

صالح عيساوي

اما الحاج صالح عيساوي فقال:أنا احبذ ان تكون وحدة بين اعضاء البلدية ورئيس البلدية وأن اهالي طمرة لا يرغبون لأي لجنة معينة وسيتصدون لذلك ويجب أن يتنازل الجميع كل للآخر في البلدية من أجل تفويت الفرصة على وزارة الداخلية بحلها.

اشرف عثماني

أما المواطن اشرف عثماني فقال:أن كل مواطن في المدينة مستاء من الوضع الحالي وان رئيس البلدية يرفض الإئتلاف مع كتلة الثمانية ونحن اليوم بأمس الحاجة لأن تكون وحدة وتغليب المصلحة العامة علماً أننا نعيش بظروف جداً قاسية وعلى رئيس البلدية أن يعيد النظر بسياسته تجاه اعضاء البلدية ويجب ان يكون تنازلات من الجميع.

فؤاد حاج

عضو بلدية طمرة فؤاد حاج أحد أقطاب كتلة الثمانية يقول: إن كتلة الثمانية قد بينت موقفها ووضحت شروطها ألمهنيه للموافقة على كل بند وبند, شروط موضوعية تحفظ الميزانيات وطرق صرفها وتحمي الأموال العامة من الضياع ومن عبث العابثين .

ونحن كمجموعة لا نرى أي أمر يعطل الائتلاف في بلدية طمرة ونرى فقط بشخص عادل أبو الهيجاء رئيس البلدية هو المعطل للائتلاف فيها ونحن جاهزون للائتلاف ولا يمكننا بأي شكل أن نوافق للغريب ليدير شؤون المدينة ونحن ضد هذه الفكرة من جذورها ولا نسمح بأن تكون.

وأضاف فؤاد حاج أن الكرة في ملعب رئيس البدية المتعنت والرافض لأن نكون معه ومن طرفنا فاننا ننتظر باقتراح رئيس البلدية من اجل تكوين ائتلاف معه غير انه يظهر لنا بأنه قد عقد صفقات قبيل الانتخابات وهو أمر قد قيده ولا يستطيع الخروج من تلك الاتفاقيات.

وأكد فؤاد حاج :نحن الأكثرية ومن حقنا الطبيعي والشرعي والقانوني أن نطلب النيابات الثلاث ولا نقوم بالابتزاز كوننا الأكثرية لكن رئيس البلدية متعنت في موقفه ورافض الائتلاف معنا وبنفس الوقت يريد أن ندعمه وهاذان أمران مضادان لا يمكن أن يجتمعا كما وأن وعوده التي قطعها على نفسه مع الكتل الأخرى التي لا تستطيع أن توفر له ائتلاف هو ليس ذنبنا اذا أراد أن يئتلف معنا فليتفضل،ومن طرفنا لا مانع لدينا بأن نتسلم مناصب ثلاث نواب فخري شريطة أن يكون عمل رئيس البلدية أيضاً تطوعياً وفخرياً بدون مقابل وما يطلبه للآخرين يرضى به أولاً ونحن لسنا معارضين للرئيس وليس لنا عداوة شخصية أعضاء منتخبون من قبل المواطن الطمراوي بشكل ديمقراطي وهذا ما افرزته صناديق الانتخابات والأكثرية ليست معارضة.

نحن ننادي رئيس البلدية أن يتروى بتفكيره وأن يغلب المصلحة العامة على مصلحته الشخصية والقلة القليلة من حوله اذ اننا اليوم في موقع وموقف يحتم على الرئيس أن يتطلع للمصلحة العامة والجمهور الطمراوي قد اختار الأعضاء الثمانية والذين هم الأكثرية.

عادل أبو الهيجاء

أما عادل أبو الهيجاء رئيس بلدية طمرة فيقول لقد تنازلت منذ البداية واليوم قد دعيت الى جلسة جديدة لمناقشة الميزانية وليس لمناقشة الائتلاف وكل حادث له حديث ولن اغير موقفي وقراري والقضية هي قضية اخلاقية وما يواجهها من ابتزاز وسامنح كتلة الثمانية نيابة فخرية ونيابة مع معاش ونيابة لمجموعة السبعة.

وأضاف ابو الهيجاء أنه سيحارب حتى النهاية للمحافظة على كل الالتزامات والقيم والتعهدات مع الآخرين والكرسي لا تمثل لي أي شيئ، ويجب ان تنتصر القضية الاخلاقية والمواقف التحالفية الشريفة،وانا لا اخفي شيئ وبإمكان كان من كان أن يفحص حساباتنا ولا يمكنني أن أحل مشاكل نيابات لأعضاء على حساب اهل طمرة لان القضية المركزية لدي هي كيفية تطوير المدينة وكتلة الثمانية ليس لديهم أي قوة ولو كان صحيحاً لفاز المنافس لي برئاسة البلدية.

وأكد ابو الهيجاء أنه لن يسمح بأن تكون بلدية طمرة كعكة يريد كتلة الثمانية تقسيمها وهم بنفس الوقت يرفضون المصادقة على الميزانية ولدينا الكثير من الاموال لدى الوزارات وهي محجوز عليها حتى يتم اقرار الميزانية وبالرغم من ذلك استطعنا ان ندفع كل المعاشات للمستخدمين ولذلك فإن الكرة في ملعب الثمانية ولن تكون البلدية مصدراً لدفع معاشات ابتزازاً.