الشيخ عبد الكريم مصري في كفرقرع يصدر بيانا بخصوص ظاهرة المخدرات في البلدة

* الشيخ عبد الكريم مصري قال ان اقواله كانت واضحه وصارمة تستند الى معلومات من مصادر مسؤولة والتي تؤكد الى ان مجموعات من شباب القرية يتعاطون المخدرات ويشربون الكحول

* ظاهرة إستعمال المُخدرات والسُموم والكحول ، هي ظاهرة عامة في الوسط العربي ، ولكن أهل مكة أدرى بشعابها ، ولذلك رأينا من واجبنا الديني والأخلاقي والوطني ، طرح الموضوع للنقاش والمتابعة

* لم يُقصد إطلاقاً ، المسُ بأي مدرسةٍ أو قلعةٍ طاهرةٍ من قلاعنا الشامخة ، ولم يُقصد بالحديث بجميع الأطر ، أن الطلاب يستعملون هذة المُحرمات من شٌرب خمور ، أو تعاطي مُخدراتٍ أو سُمومٍ ، داخل إطار المدارس

اصدر الشيخ عبد الكريم مصري رئيس الحركة الاسلامية في قرية كفرقرع مساء اليوم بيانا صحفيا جاء فيه توضيحا ونفيا لكل ما تناقله اهالي القرية في اليومين الاخيرين بان الشيخ مصري قام باتهام بعض المدارس بان طلابها وطالباتها يتعاطون المخدرات , وقال الشيخ عبد الكريم مصري الى ان اقواله كانت واضحه وصارمة تستند الى معلومات من مصادر مسؤولة والتي تؤكد ان مجموعات من شباب القرية يتعاطون المخدرات ويشربون الكحول وكانت اقواله في سبيل محاربة هذه الظاهرة ومكافحة المخدرات خصوصا ان هذا الاسبوع يصادف اسبوع مكافحة المخدرات .

document.BridIframeBurst=true;

وهذا ما جاء في البيان الذي وصلت عنه نسخة الى موقع العرب:

بيان صادر عن الشيخ أ.عبد الكريم مصري "أبو أحمد" رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، أما بعد ، بخصوص تفشي ظاهرة إستعمال المُخدرات والسموم والكحول لدى بعض طلاب المدارس في المرحلتين الإعدادية والثانوية:-

أولاً: النقاش الذي دار بالجلسة التي عُقدت بالمجلس المحلي يوم الثلاثاء بتاريخ "2009-12-8م / 21 ذو الحجة 1430 هـ" ، كان الهدف من خلاله مُعالجة هذة القضية والظاهرة ، التي قد تُدمر مستقبل الأجيال القادمة ، ومن مُنطلق الحفاظ على مُجتمع طاهر ونظيف...".

ثانياً: إن المشاركة في هذة الجلسة ، كانت بناءاً على دعوة وجهت إلينا من لجنة مكافحة العُنف و المخدرات والسموم في المجلس المحلي كفر قرع . والمشاركة تمت من مُنطلق المصلحة العامة البحتة ، والحُرقة على مُستقبل أولادنا جميعاً ..".

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ " أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

ثالثاً: إن ظاهرة إستعمال المُخدرات والسُموم والكحول ، هي ظاهرة عامة في الوسط العربي ، ولكن أهل مكة أدرى بشعابها ، ولذلك رأينا من واجبنا الديني والأخلاقي والوطني ، طرح الموضوع للنقاش والمتابعة من خلال المعلومات الدقيقة جداً ، التي وصلت إلينا وإلى إخوةٍ من الحضور ، حيث تحدثتُ عن هذا الموضوع في خُطبة الجُمعة " 2009-12-4م / 17 ذو الحجة 1430 هـ "، وقُلت في الحرف الواحد :" أن هنالك طلاب في المرحلة الإعدادية والثانوية ، يقضون ما يُسمى بأعياد الميلاد والسهرات ، بِشُرب الكحول وتعاطي السموم والمُخدرات...".

رابعاً: لم يُقصد إطلاقاً ، المسُ بأي مدرسةٍ أو قلعةٍ طاهرةٍ من قلاعنا الشامخة ، ولم يُقصد بالحديث بجميع الأطر ، أن الطلاب يستعملون هذة المُحرمات من شٌرب خمور ، أو تعاطي مُخدراتٍ أو سُمومٍ ، داخل إطار المدارس...، لم يُقصد ذلك إطلاقاً ،ولم يُقال ذلك أصلاً , إنما القصد أن هؤلاء الشباب والفتية يقضون سهراتهم وحفلاتهم ، ما بعد الدوام المدرسي ، وفي الليالي على مثل هذة الأمور...".

*لعل هذة النصيحة الخالصة لوجه الله تعالى ، توقظ غفلة الأهالي من آباء وأُمهات...".فكُلكُم راعٍ وكُلكُم مسؤول عن رعيته..".

*وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ*

الشيخ أ.عبد الكريم أحمد مصري " أبو أحمد "

رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع