اخبار محلية

أنصار الله رداً على الاتحاد الاوروبي: قراركم يُظهر استمرار حربكم الملعونة على الاسلام

كل العرب 21:46 10/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

* اهم ما جاء في البيان:

- عن أيّ دولة فلسطينية يتكلمون .. فما هي إلا كيان ممسوخ ممجُوجٌ، جُلّ مُهمّتِهِ حراسة من اغتصب الأرض وانتهك المقدسات والعرض، وملاحقة من يحمل راية التحرر الحقيقيّ من أهل التوحيد الذين وضعوا نصبَ أعينهم عودة القدس لأمة الإسلام كعاصمةٍ للخلافة القادمة تستظلّ بشريعة منْ له الخَلقُ والأمرُ

-  أنّ الركون للشرعية الدولية الظالمة وعلى رأسها أمّ الخبائث أمريكا وحليفها الأول الاتحاد الأوروبي لن يجلب لنا نصرا ولن نرى إلا الخذلان وضياع القدس والأقصى ..

- وسيبقى الأمل الواعد والفجر المرتقب للقدس - بعد أمر الله تعالى- أبطال الميادين ورجال الخنادق.. أولائك القادة الحقيقيون لأمّة الإسلام وهم أئمتها الذين يخوضون الملاحم العظام وأمّهات المعارك لصدّ الهجمة الصهيوصليبية عن العالم الإسلامي وملّته وأمّته ومقدّساته وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أصدرت اللجنة الشرعية لأنصار الله- بيت المقدس - الناصرة ردا شرعيا على قرار الاتحاد الأوروبي بتقسيم القدس جاء فيه :

ردًا على قرار تقسيم القدس

" القدس عاصمة خِلافَتِنا أيها الاتحاد الأوروبي "

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

لقد سمع العالم بقرار الاتحاد الأوروبي حول تقسيم القدس والقبول بها كعاصمة للدولة الفلسطينية من جهة وعاصمة للمؤسسة العبرية من جهة أخرى ..وأمام هذا الكيد الصهيوصليبي القديم المتجدّد ضدّ أمّة الإسلام وملّة الإسلام ومقدّسات الإسلام، كان لا بدّ من قراءة الحدث قراءة عقديّة واعية، تنبيهًا للشعوب المسلمة من هذا المكر العظيم الذي يَنسج خيوطه دهاقنة المكر الإجرامي وقيادة الكفرالعالمي، ليَحُولوا بين أمّة الإسلام ومجدها الذي سيتجلى بإذن الله بإعلان القدس عاصمة للخلافة القادمة...

الشيخ ناظم ابو اسليم

وبهذا نصدح:

أولاً- كان للاتّحاد الأوروبي دوره الأكبر ولا يزال فيما حلّ بأمّة الإسلام من مصائب وقتلٍ وتشريد واحتلال، كان أظهره ما حدث من نكبةٍ في فلسطين وبيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك التي صِيغت على يد بريطانيا وحلفائها بدءاً من حربهم على دولة الخلافة العثمانية وتقطيعهم أوصال العالم الإسلامي مرورًا بوعد بلفور المشؤوم، وصولًا إلى يومنا هذا وهم يشاركون في الحملة الصهيوصليبية على أرض الإسلام في العراق وأفغانستان وكل مكان.

ثانيًا – إنّ قرار الاتّحاد الأوروبي هذا يُظهر استمرار حربهم الملعونة وسوء طَوِيَّتهم الخبيثة بتقديمهم قرارًا جديدًا يقوم على تقطيع القدس وتقسيمها، لا على إرجاعها لأصحابها وأهلها الحقيقيين، فيما يعلم الجميع أن القدس وأقصاها أرض إسلامية مباركة، فتحها الصحابة الأخيار، وطهّرها صلاح الدين من الأشرار، وهي أمانة في عُنِق كلّ مسلمٍ على وجه الأرض، ولا يملك أهلُ فلسطين والعرب ولا غيرهم أن يفرّطوا في ذرّة من ذرّات ترابها - لا شرقيّها ولا غربيّها - فهي جزء من أرض الإسلام التي يجب أن تعود كلّها لأمّة الإسلام، تحكمها شريعة وعقيدة الإسلام.

ثالثًا – ثمّ عن أيّ دولة فلسطينية يتكلمون .. فما هي إلا كيان ممسوخ ممجُوجٌ، جُلّ مُهمّتِهِ حراسة من اغتصب الأرض وانتهك المقدسات والعرض، وملاحقة من يحمل راية التحرر الحقيقيّ من أهل التوحيد الذين وضعوا نصبَ أعينهم عودة القدس لأمة الإسلام كعاصمةٍ للخلافة القادمة تستظلّ بشريعة منْ له الخَلقُ والأمرُ..

فيا من تريدون نصرة الأقصى والقدس وفلسطين لاتلبّوا دعوات كفرة أهل الكتاب الذين لايرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمّة، فالمناورات السياسية والمفاوضات العبثية وإقامة حكومات الوحدة الوطنية التي تخالف ثوابت عقيدتنا وشريعتنا، ما هي إلا سبيل المجرمين يجب التبرؤ منه واتّباع سبيل المؤمنين الذين يُجدّدون خطى صلاح الدين ومن قبلِهِ صحابة رسول رب العالمين ..

ثم نقسم بالله على ما أقسمنا عليه من قبل، أنّ الركون للشرعية الدولية الظالمة وعلى رأسها أمّ الخبائث أمريكا وحليفها الأول الاتحاد الأوروبي لن يجلب لنا نصرا ولن نرى إلا الخذلان وضياع القدس والأقصى ..

وأنّ مداهنة طواغيت العرب الذين حادّوا الله ورسوله والمؤمنين وخانوا الدين وفلسطين، والتبرؤ من المجاهدين الموحِّدين لن يجلب لنا نصرًا ولن يُعيد لنا القدس والأقصى ..

وسيبقى الأمل الواعد والفجر المرتقب للقدس - بعد أمر الله تعالى- أبطال الميادين ورجال الخنادق.. أولائك القادة الحقيقيون لأمّة الإسلام وهم أئمتها الذين يخوضون الملاحم العظام وأمّهات المعارك لصدّ الهجمة الصهيوصليبية عن العالم الإسلامي وملّته وأمّته ومقدّساته وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، هم الأمل تترقب بهم الأمّة أيّام الفرج وساعات النّصر ليتحرّر الشام من جلاديه وسارقيه ومحتليه، ولتصدح منابر ومآذن المسجد الأقصى بتكبيرات النّصر المرتقبة تُعلن أنّ القدس عاصمة للخلافة الإسلامية التي بشّر بها القائد الأول للبشريّة،رسول الله محمد الصادق الأمين، صلىّ الله عليه وآله وصحابته الفاتحين..

وعلى العهد نبقى .. نرابط في بيت المقدس وإنّا لمُنتظرون

أنصار الله – بيت المقدس – الناصرة

اللجنة الشرعية

ذو الحجة143010-12-2009

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio