كل يوم ارى حيفا وارى نفسي عائدة الى مسقط رأسي واتذكر من حيفا درابزين درج بيتنا وزنبيل التمر وبنت يهودية فلسطينية اسمها تمارا كنا نلعب معها ولغاية اليوم اسأل عنها واقول لها بامكاننا ان نعود لنكون جيرانا.
هذا ما عبرت به المناضلة والعاشقة لوطنها ليلى خالد في حوار خاص مع مراسل موقع العرب في عمان حيث اسهبت ليلى بالحديث عن امالها ونضالها وحق العودة وقالت "انا جزء من حالة شعب مقاوم واعتز بذلك واقول ان العدو لا يفهم إلا لغة الضرب على رأسه لان مسألة التصالح معه مجرد اوهام". واضافت ان "حق العودة حق مقدس واؤمن بأننا سنعود لكن ليس عبر بوابات الاتفاقات المهزومة بل عبر البوابات التي رسمها شهداؤنا بدمائهم" ولم تتردد ليلى يوما في التراجع عن دورها وعن الساحه النضاليه بل شددت على تمسكها بمبادئها وحق العودة الى فلسطين الحبيبه.ودعت الشعب الفلسطيني في ال48 والضفه وغزة الى لوحدة باعتبارها الوحدة المترابطة مع الفصائل الفلسطينية لها اهميتها ودورها الفعال في اقامة الدولة في تحقيق .